نقلت سلطات الاحتلال الصهيوني ناشطات سفينة "زيتونة" من ميناء أسدود إلى مطار بن غوريون لترحيلهن بعد منعهن من الوصول إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها. وقد اقتحمت بحرية الاحتلال السفينة "زيتونه" عند الرابعة عصر"ا بتوقيت إيطاليا، وإن بارجتين بحريتين جاءتا من يمين السفينة وشمالها وأرسلتا إليهما ثلاثة أو أربعة قوارب اقتربت من السفينة وكلمت الربانة مادلين حبيب. وحاول جنود البحرية الصهيوني إقناع ربانة السفينة بتحويل رحلتها إلى أسدود أو التوقف، ولكنها جادلتهم بأنها ما تزال في المياه الدولية ورفضت الانصياع لأوامرهم. ورفضت الربانة قيادة السفينة إلى ميناء أسدود بعد تخيير الجنود لها بين ذلك والتوقف، وقالت إنها تريد المتابعة إلى غزة هي ومن معها من أجل كسر الحصار. وأغراها الإسرائيليون بأنها إذا قادت السفينة باتجاه أسدود فإنهم سينقلونهن برا إلى غزة، ولكنها رفضت وحذرت الجنود من استخدام العنف، وقالت إن الناشطات مسالمات ، عندها تم اقتحام السفينة وبدأت رحلة قطرها إلى أسدود. وقال جيش الاحتلال إنه نفذ أوامر المستوى السياسي بمنع السفينة التي تحمل ناشطات من كسر الحصار البحري على القطاع. وكانت زيتونة أبحرت الثلاثاء الماضي من ميناء "مسينة" بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، وهي تحمل على متنها ثلاثين ناشطة من جنسيات مختلفة، بهدف محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.