وصل وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وعلى رأسه عضو المكتب السياسي للحركة "موسى أبو مرزوق" ، اليوم الجمعة 30 مارس، إلى موسكو؛ لمناقشة تطورات مسار المصالحة الفلسطينية. وقال "أبو مرزوق" إن "الزيارة جاءت بدعوة من وزارة الخارجية الروسية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية على مسار المصالحة الفلسطينية وما وصلت إليه وخاصة بعد خطاب الرئيس محمود عباس، الذي قطع حبل الوصال وأنهى المصالحة الفلسطينية من طرف واحد، وماذا من الممكن فعله مع الأصدقاء الروس في هذا الصدد". وتابع ،حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية قائلاً: "القضية الثانية هي مواجهة الخطة الأمريكية المتعلقة بالشرق الأوسط والمسماة بصفقة القرن ومتعلقاتها المختلفة سواء القرارات الأمريكية بالقدس وباللاجئين الفلسطينيين أو إحداث نزاع في المنطقة على أساس طائفي وعرقي وتشجيع هذا الأمر". وأشار إلى أن "النقطة الثالثة هي فيما يتعلق بالدور الروسي بالمنطقة ووقوف روسيا إلى جانب الحق الفلسطيني المشروع"، معتبرا أن "روسيا تقف دائما إلى جوار الشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه". وأردف: "النقطة الأخيرة استعراض ما جرى أخيرا في قطاع غزة من أحداث وتوضيح الحقائق وتبيان ما جرى للأصدقاء الروس سواء ما جرى في موكب (رئيس الوزراء الفلسطيني رامي) الحمد الله (استهداف موكبه) أو الإجراءات العقابية التي جرت في قطاع غزة أو ما يتعلق في مسيرة العودة في يوم الأرض في هذا اليوم أو في هذه اللحظات الآن، هذه النقاط الأربعة هي النقاط الأساسية".