حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، اليوم الأحد 18 فبراير 2018م، العدو الصهيوني مسئولية التصعيد الذي وصفته بالخطير على المحافظات الجنوبية ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه. وفي هذا السياق، يقول المتحدث الرسمي بإسم الحكومة يوسف المحمود، فى بيان له، أن وجود الاحتلال وتبعاته هو السبب الأول والأخير فى التوتر، وسبب التدهور على كافة الأصعدة فى بلادنا وفى المنطقة. وحمل المتحدث الرسمى، الحكومة الصهيونية المسؤولية عن هذا التصعيد العدوانى الخطير، وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى الذى يفرض الحصار الجائر على شعبنا وأرضنا فى قطاع غزة، ويواصل فرض "الحصارات المتنقلة" والملاحقات والمداهمات وإطلاق النار على أبناء شعبنا، فى ظل سرقة ونهب أرضه وممتلكاته، وإفلات المستوطنين، واستهداف عاصمتنا ومقدساتنا، لا يمكن أن يواجه ويجابه إلا بالوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء الانقسام. وجدد المتحدث الرسمى التأكيد على أن قضيتنا الوطنية تواجه اليوم، أسوأ وأصعب التحديات، وبالتالى لا يمكن التغلب عليها إلا بتحقيق المصالحة وإرساء أسس الوحدة الوطنية، وما زالت الفرصة أمامنا ماثلة لتحقيق وحدتنا ورص صفوفنا، وكسر إرادة هذا الاحتلال والخلاص منه ونيل الحرية والاستقلال.