حالة شديدة من الجدل والقلق بين المواطنين، عقب اكتشاف وجود أنواع من الفراخ المستوردة وتباع بمنافذ حكومية ومعروفة، بأسعار 15 و 17 جنيه، وذلك لانتهاء صلاحيتها، وعبر عدد من مواطني محافظات الصعيد عن غضبهم من ذلك الأمر، إلا أن الإعلام الموالي للنظام تغاضي ذلك. وعلى الرغم من خروج عدد كبير من المسئولين يؤكد انتهاء صلاحية تلك الأنواع المستوردة والمنتشرة بالأسواق، بل إنهم توعدوا مستوردها، فجر المتحدث بإسم التموين، محمد سويد، مفاجأة مدوية، بعدما أكد أن المستورد لتلك الفراخ هو جهة سيادية بالبلاد. ولكنه تراجع وزعم أن صلاحيتها لم تنتهي بعد، وسوف تنتهي بعد أيام قليلة. وقال "سويد" أن هذه الفراخ تم استيرادها بمعرفة إحدى الجهات السيادية إبان أزمة الفراخ البيضاء في رمضان الماضي وقررت الحكومة وقتها استيراد الفراخ بمعرفتها ولكن لم يتم طرحها بالأسواق حينها. وأضاف "سويد" أن الفراخ صالحة للاستخدام الآدمي وتباع في منافذ وزارة التموين ب17 جنيها، مشيرا إلى أن مدة الصلاحية الموجودة على الدجاج لم تنتهي ولكنها قاربت على الانتهاء. من جانبه، قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز لم يتوصل إلى الفراخ المعروضة فى السوق بسعر 15 جنيهًا، موضحًا أن المعلومات الأولية تقول إنها "برازيلية أو أوكرانية"، ودخلت مصر من منفذ شرعى. وأضاف "عاطف" : "نبحث على المستورد الذى قام باستيراد هذه الكمية، من خلال الرقابة على الواردات والصادرات، ووزارة الزراعة وربما يكون من السويس". وأكد أنه يتم استيراد هذه الشحنات من خلال منافذ رسمية، ويتم فحصها فحص معملى بمنتهى الدقة للكشف والتأكد من سلامتها بنسبة 100%، ومن ثم توزيعها بالمنافذ الاستهلاكية، مستطردًا :" مش عاوز حد من المستهلكين يشترى فراخ من على الرصيف لأن دى فراخ مجمدة ولا يمكن ضمان سلامتها من البيع فى الشارع بعد خروجها من الثلاجات".