أصدرت مؤسسة "إنسانية" ، اليوم السبت 3 فبراير، بيان إدانة للصمت الدول حيال جرائم النظام العسكري بقيادة عبدالفتاح السيسي، بحق معارضيه الذين يتعرضون للاعتقال والاختفاء القسري والتصفية الجسدية والإعدام، والعالم ساكنًا لا يتحرك. وأشارت المؤسسة في بيانها التي نشرتها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أنها تتقدم ببلاغ إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن ، بوقائع الجرائم التي ارتكبها النظام في مصر، مطالبةٍ بمحاسبة المتورطين وتعويض الضحايا معنويًا وماديًا . ودعت المؤسسة , المجتمع الدولي للضغط على النظام ، للكشف عن مصير آلاف المواطنين المختفين قسريًا وإطلاق سراح المعتقلين بزعم تهم سياسية . وكشفت المؤسسة انها وثقة خلال الشهر الأول من عام 2018 ، إعدام 6 أشخاص وقتل 10 آخرين خارج إطار القانون، وإخفاء 135 مواطن قسريا بما يعكس استمرار نهج العسكر فى ارتكاب مخالفات حقوقية عدة، بدءًا من الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، والإهمال الطبي، والقتل خارج إطار القانون إما بالتصفية الجسدية المباشرة أو بالقتل بالإهمال الطبي بالسجون المصرية. بينما تم تأييد حكم الإعدام بحق 4 مواطنين ، وقُتل 4 آخرين بسبب الإهمال الطبي في معتقلات النظام ، وتم توثيق شكوى شكوى أسر 25 معتقل تؤكد تغريبهم من سجن دمنهور العمومي إلى سجن المنيا.