قام عشرات الصحفيين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام النقابة، إعتراضا على حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف انتخابات النقابة، التى كان من المقرر إجراؤها أمس 14 أكتوبر الجارى، موضحين أن ما حدث يعتبر محاولة للتضييق على حريات الرأى بوقف انتخابات" الصحفيين"، وتأجيل " المحامين "وعدم إقرار مشروع السلطة القضائية، مؤكدين أن ذلك بمثابة هجمة منسقة على حرية الرأى فى مصر بعد الثورة. وفى لافتة جديدة للتظاهر رفع الصحفيون المتظاهرون "كارنيهات" النقابة أثناء الوقفة، اعتراضاً على ما حدث، وسط مخاوف من التأثير على الخدمات المقدمة من النقابة وعلى رأسها بدل التكنولوجيا. وردد المتظاهرون هتافات منها "مكرم بره بره والنقابة حرة حرة"، "مكرم مكرم تانى هو وارثها ولا إيه؟"، بالروح بالدم نفديكى يا صحفيين"، "كفاح الصحفيين ضد الفاسدين". ومن جانبه، قال "أحمد حسن الشرقاوى" المرشح على عضوية مجلس النقابة، إن الحكم الصادر بمثابة حكم إدارى هدفه التضييق على حرية الرأى، موضحاً أن ذلك الحكم يتزامن مع تأجيل انتخابات نقابة المحامين وعدم إصدار مشروع السلطة القضائية لنادى القضاة، موضحاً أن المرشحين على عضوية مجلس النقابة مرحبين بتلك المعارك، مؤكداً أنهم سيتصدون لذلك بنفس الروح التى تصدوا بها للقانون 93، ضد أى جهة. وأضاف "محمد عبد القدوس" مقرر لجنة الحريات بالنقابة، أن الحكم الصادر بمثابة البقعة السوداء التى ألصقت فى الثوب الأبيض، مطالباً القضاء بسرعة البت فى الطعن المقدم من النقابة، لكى تجرى الانتخابات فى أسرع وقت ممكن. وقال "لطفى السقعان" المرشح لعضوية مجلس النقابة ، ان وقفتنا اليوم دليل آخر على وحدة صف الصحفيين، وإننا لن نسمح بشق الصف الصحفى، وسنعمل جاهدين على أن تجرى الانتخابات فى أسرع وقت ممكن . ومن جانبه "أشار أبو السعود محمد" المرشح على عضوية مجلس النقابة، إلى أن وقفة الصحفيين رمزية ضد الحكم الصادر من القضاء الإدارى بوقف الانتخابات مطالباً بالتحقيق مع "سيد أبو زيد" المستشار القانونى للنقابة، لعدم متابعته الحكم حتى صدور الحكم فى ذلك التوقيت، الذى بسببه لم تستطيع النقابة تقديم استشكال فى نفس اليوم، مطالباً الجمعية العمومية بتشكيل لجنة من شيوخ المهنة، لإدارة النقابة فى المرحلة المقبلة.
