فى استفزاز لم يسبق له مثيل، وفضح علني للحكام العرب الذين تربطهم علاقات وثيقة مع العدو الصهيوني، فى إطار التطبيع الخفي والمعلن، قال رئيس وزراء العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أنه يرغب في انتقال التطبيع مع كيانه من مستوى الحكام إلى الشعوب، فيما هاجم الرئيس التركي رجيب طيب أردغان لدفاعه عن القدس. وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي ماكرون في قصر الإليزية بباريس، "عرضت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة إلى المفاوضات "لتحقيق السلام"، مضيفا "نهدف إلى التأثير على الشارع العربي كي نتمكن من الوصول إلى السلام الحقيقي، ونسعى إلى ترجمة مشاعر الرغبة في التطبيع وتحويلها إلى واقع على الأرض بين شعوب المنطقة". وهاجم نتنياهو الرئيس التركي رجب طيب أردغان بسبب موقفه القوي من القرار الأمريكي بشأن القدس، قائلا: "أردوغان هاجم إسرائيل وأنا لا أقبل تلقي محاضرات عن الأخلاق". وكان أردغان قد قال، في كلمه بمؤتمر لحزب العدالة والتنمية، اليوم، إن "القدس نور عيوننا، ولا يمكننا تركها تحت رحمة دولة تقتل الأطفال. لن نترك القدس لمصيرها أمام دولة لا تمتلك أي قيم غير الاحتلال والنهب، سوف نواصل نضالنا في إطار القانون وقيم الديمقراطية". وأضاف أردوغان أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، "منعدم الأثر". قائلا في هذا السياق: "اعترافكم بالقدس عاصمة ونقل سفارتكم إليها لا قيمة له بالنسبة لنا".