تحول اجتماع لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب لمناقشة طلب إحاطة حول دور الأمن في الحد من انتشار ظاهرة تدخين الشيشة والحشيش إلي محاكمة علنية لوزير الاعلام. اتهم حمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات أنس الفقي وزير الاعلام بعدم الإدراك وقال: الوزير قاعد في مكتبه ومش فاهم يعني إيه الحرية. والقي بمسئولية انتشار ظاهرة تدخين الشيشة والمخدرات علي وزارة الاعلام التي تناقش امورا في غاية الحساسية مثل الزواج العرفي والبغاء. وعلق اللواء أمين راضي وكيل لجنة الدفاع قائلا: الاعلام متنيل وهايودينا في ستين داهية، وأكد اللواء محمد عبدالفتاح عمر أن تدخين الشيشة والمخدرات سيظل مستمرا طالما استمرت مشكلة البطالة، وقال: الشباب لو بيشتغل فلن يجد وقتا للجلوس علي المقاهي، وأضاف: البلد ينهار وعلينا مواجهة هذه الحقيقة. وتساءل: أين وزير الاعلام. وقال الدكتور جمال قرني مقدم طلب الإحاطة: ان الاحصائيات اثبتت ان المرأة تساوت مع الرجل في تدخين الشيشة حيث كان كل خمسة رجال يدخنون الشيشة يقابلهم امرأة واحدة والآن اصبحوا خمسة مقابل خمسة. وانتقد عصام مختار الفنان محمد سعد اللمبي واتهمه بإفساد الشباب حيث لا يظهر في أفلامه سوي مسطول او سكير وعقب اللواء محمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية بأنه ليس هناك حظر قانوني علي تدخين الشيشة وانها اصبحت ظاهرة ومماثلة لتدخين السجائر. وأكد اهمية دور الاسرة وأجهزة الاعلام في مكافحة التدخين والمخدرات. واشار إلي انه تم ضبط 24 ألف شخص خلال عام 2006 في 23 ألف قضية تعاطي مخدرات معظمهم من تجمعات شبابية وانتقد حجم الوساطات والتوسلات بعد ضبط القضايا. وانتهي الاجتماع برئاسة اللواء فاروق طه إلي الدعوة لاجتماع مشترك مع اللجان النوعية المختصة وتقديم طلب مناقشة لرئيس مجلس الشعب.