أفادت وسائل إعلام , اليوم الإثنين 16 أكتوبر, نقلًا عن قيادة الجيش السوري ,بأنه تم التصدي إلى مقاتلة حربية تابعة للكيان الصهيوني , مؤكدةٍ إصابتها بشكل مباشر. وأصدرت القيادة العامة للجيش السوري, بيانًا, قائلةٍ أن "الطيران الإسرائيلى أقدم عند الساعة 51-8 صباح اليوم على اختراق مجالنا الجوي عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار". وأكد البيان أن الضربة الإسرائيلية على موقع عسكرى فى ريف دمشق أدى إلى خسائر مادية فقط، وقالت القيادة العامة للجيش إنه "في الساعة 38-11 اليوم أطلق العدو الإسرائيلي عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية". وصباحًا أفادت وكالات أنباء , أن المقاتلات الجوية التابعة للكيان الصهيوني ,اخترقت الأجواء السورية , و دمرت بطارية للدفاعات الجوية السورية فى موقع رمضان شرق دمشق, حيث زعم الكيان على لسان المتحدث باسم الجيش , أن الاستهداف جاء بعد إطلاق البطارية صاروخ أرض جو على طائرة إسرائيلية فى الاجواء اللبنانية صباحا. وزعم "افيخاي أدرعي" المتحدث باسم الجيش الصهيوني , في تدوينة على موقع التواصل "تويتر" , "أغارت مقاتلاتنا على بطارية للدفاعات الجوية السورية فى موقع رمضان شرق دمشق", مؤكدّا أن المقاتلات الصهيونية تم استهدافها بعد ان اخترقت الاجواء اللبنانية , قائلًا أنه تم تدمير البطارية بعد اطلاقها صاروخ أرض-جو على طائرتنا فى الاجواء اللبنانية صباحا". وأردف "أردعي" , أن الكيان الصهيوني لا نية لديه للتصعيد, بالرغم من كون المقاتلات الصهيوني هي التي اخترقت الاجواء اللبنانية والسورية, والتي بالتالي سيترتب عليه استهدافها من جانب الدفاع الجوي السوري , وفقًا لقواعد الاشتباكات المتعارف عليها دوليًا . ويذكر أن , تلك الواقعة ليست الأولى خلال الشهر الجاري , حيث أن الأجواء السورية منذ اندلاع الثورة السورية وإنشغال النظام في قمع الثورة السورية, وظهور حركات متطرفة , باتت الأراضي السورية مفتوحة لكل جيوش العالم .