زعم الجنرال "مين أونغ هلاينغ" قائد جيش ميانمار، أن مسلمي الروهينجيا لا ينتمون لبلاده، مصرا على أن أبناء إثنية الروهينجيا المسلمة "بنجاليون". وقال "هلاينغ" في تعليقات نشرها على صفحته على موقع التواصل "فيسبوك" "يطالبون بالاعتراف بهم كروهينجيا، الجماعة لم تكن يوما مجموعة إثنية في ميانمار. قضية البنجاليين وطنية ونحتاج إلى الوحدة لجلاء الحقيقة".
وكان "يو هنري فان ثيو" نائب زعيمة ميانمار، قال في خطاب أمام الأممالمتحدة، أن حكومة بلاده لا تعرف السبب وراء هجرة الروهينجا، مؤكدًا . ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنجيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين. ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألف من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار، إلى بنجلاديش، وفق آخر بيانات أممية.
وقد وصفت الأممالمتحدة ما يتعرض له المسلمون هناك بأنه مثال نموذجي على التطهير العرقي. يُذكر أن نحو مليون من مسلمي الروهينجيا في مخيمات بولاية أراكان (راخين) حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته الحكومة عام 1982، إذ تعتبرهم مهاجرين غير نظاميين من بنغلاديش، في حين تصنفهم الأممالمتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا بالعالم".