على الرغم من أن ظهور أحد المتسببين فى فضائح دولية للبلاد من نظام العسكر، ليس بالشئ الهام، او المفترض أن نشغل به عقولنا، إلا أن هناك نقاط هامة يجب الوقوف عليها، أبرزها أن تلك الشخصيات لم يتم محاسبتها على الخديعة الكبرى التى قاموا بها على الشعب المصرى، مما يؤكد عدم احترام نظام العسكر للدستور أو القانون، الذى طبخوه بأنفسهم. فبعد غياب طويل وفضائح بالجملة عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صورٍ لصاحب اختراع علاج فيروس سي بالكفتة، اللواء عبدالعاطي إبراهيم، وهو يتناول "وجبة كفتة" في أحد المطاعم. ونشر المدون "محمد الشيخ"، عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، العديد من الصور لعبدالعاطي، وعلّق عليها قائلا: "في حياة كل واحد فينا لحظات مميزة بيحب يشارك فيها جمهوره، دي من اللحظات المهمة في حياتي، لحظة ما القدر أعطاني الفرصة إني أشارك سيادة اللواء عبدالعاطي أبحاثه المميزة عن الكفتة عشان يرجع أقوى من الأول". وكانت القوات المسلحة قد عقدت مؤتمرًا صحفيا ل"عبدالعاطي"، منذ عامين، وزعم عبدالعاطي خلاله اختراع علاج جديد لعلاج الإيدز وفيروس سي باستخدام الكفتة، قائلا: "ناخد من المريض الفيروس ونقدمه له صباع كفتة يتغذى عليه"، الأمر الذي قوبل بسخرية واسعة في شتى أنحاء العالم.