بعد أن عجز الكيان الصهيونى عن العثور على أى أثر للجندى الأسير جلعاد شليط ، وبعد أن كرر الصهاينة مرارا وتكرارا أنهم لن يتفاوضوا بشأنه ، وعلى مدى الشهور الماضية ومنذ أسر شليط قامت قوات الكيان بالعديد من عمليات الدهم والاقتحامات فى محاولة يائسة لتحريره ، وافق العدو الصهيونى على صفقة لتبادل الأسرى برعاية مصرية .. وتثبت المقاومة الفلسطينية ، كما سبق وأثبتت المقاومة اللبنانية أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة واحدة . بعد أن عجز الكيان الصهيونى عن العثور على أى أثر للجندى الأسير جلعاد شليط ، وبعد أن كرر الصهاينة مرارا وتكرارا أنهم لن يتفاوضوا بشأنه ، وعلى مدى الشهور الماضية ومنذ أسر شليط قامت قوات الكيان بالعديد من عمليات الدهم والاقتحامات فى محاولة يائسة لتحريره ، وافق العدو الصهيونى على صفقة لتبادل الأسرى برعاية مصرية .. وتثبت المقاومة الفلسطينية ، كما سبق وأثبتت المقاومة اللبنانية أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة واحدة . حيث جرت اتصالات سرية مكثفة بين ممثلى حماس والوسطاء المصريين لإنجاز صفقة تبادل الاسرى بين الجانبين الصهيونى والفلسطيني، وذكر مصدر مطلع أن الايام العشرة القادمة قد تشهد التوقيع على صفقة التبادل بين حركة حماس والكيان الصهيونى، بعد ان ابلغت تل ابيب موافقتها الخطية على الصفقة الى الحكومة المصرية. حيث سيطلق في المرحلة الاولى سراح الجندي الاسير شليط، واطلاق سراح كافة الاطفال والنساء والوزراء والنواب في المعتقلات الصهيونية، وفي المرحلة الثانية والثالثة سيتم اطلاق سراح 900 اسير فلسطيني من بينهم عدد من القيادات. وكشف المصدر عن ان الكيان سيقوم بالافراج عن حوالي سبعين معتقلا فلسطينيا عشية اللقاء الثلاثي الذي سيضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وايهود اولمرت، ووزيرة الخارجية الامريكية رايس في التاسع عشر من الشهر الجاري. كانت مصادر حماس قد صرحت خلال لقاء مكةالمكرمة، أن الإفراج عن الجندى الأسير سيتم بشروط حماس،وأن حماس لن تخضع لأية ضغوط فى هذا الصدد، ولن يستطيع تحرير الجندى الصهيونى الأسير إلا اتفاق تبادل أسرى. كانت قضية الإفراج عن الأسير الصهيونى قد طرحت على جدول أعمال اللقاء بين الرئيس مبارك وأولمرت قبل عدة أيام.