دعت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ موسع للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية في مقر المنظمة بجدة يوم 22 فبراير 2007. وحسب موقع المنظمة على الإنترنت، أوضح التصريح أن الاجتماع يهدف لمناقشة الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس والحفريات التي تقوم بها قوة الاحتلال "الإسرائيلي" في محيط المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأشار البيان إلى أنه سيتم بحث سبل التحرك لوقف هذه الانتهاكات والتي تعتبر تعديًا سافرًا على مقدسات المسلمين وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. وتقوم سلطات الاحتلال الصهيوني بأعمال الهدم والحفر في طريق باب المغاربة في المسجد الأقصى المبارك؛ ما يعرض أساسات المسجد الأقصى للخطر.