كشفت وكالة "إنفراد" الإخبارية الكويتية، نقلا عن مصدر كويتي، تفاصيل الرد القطري، على طلبات دول الحصار التي سلمه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليو الاثنين. وقالت الوكالة في تغريدات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر "تويتر" نقلا عن مصادر كويتية:"الدول المحاصرة ل قطر تدعو الكويت لحضور اجتماعها الاربعاء في القاهرة والمخصص لدراسة الرد القطري". وأضافت: "قطر تعرب عن استعدادها لتخفيض علاقاتها الديبلوماسية والاقتصادية مع ايران اذا ما التزمت بذلك كل الدول الخليجية".
وتابعت: "قطر أكدت في ردها على أن تركيا دول مسلمة ولاشيء في ميثاق مجلس التعاون ينص على منع اقامة قواعد عسكرية". وأردفت قائلة: "قطر تؤكد بأنه لا وجود لاي عنصر من عناصر الحرس الثوري على أراضيها مشيرة إلى أن هذا المطلب غرضه تشويه سمعة الدوحة". واختتمت النقل عن المصدر قائلة: "قطر ليس لها أي علاقة بالتنظيمات الارهابية التي حددتها الأممالمتحدة وهي عضو فعال بمكافحة الارهاب". وعلى الجانب الآخر أكد السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق، ناصر الدويلة أن قطر اتخذت جميع إجراءاتها الوقائية ضد أي تصعيد من قبل دول الحصار، بما فيها البعد العسكري، مشيرا إلى احتمالية نشر قوات دولية لحفظ السلم بينها وبين جيرانها في حال تطورت الامور للأسوأ. وقال "الدويلة" في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر":"قطر عززت موقفها الدولي بحركة نشطة دبلوماسيا و عسكريا و اعلاميا في الوقت الذي عجزت الدول المقاطعه عن تحقيق انتصار معنوي حتى الآن فماذا سيحدث؟". وأضاف في تغريدة أخرى: "رغم أن الأزمة ظاهرها أمني الا أنني اعتقد أن اجراءات التصعيد ستكون في الأموال القطرية و لا أعلم إن كانت الأزمة ستتفجر في مكان آخر غزة مثلا". وأوضح أنه "من المتوقع وصول دفعات جديدة من القوات التركيه لقطر لتأمين الاجواء بعد أن تأمنت الحدود و العاصمه بالقوات العصملية و الأسطول ليس بعيد". وأردف قائلا: "قطر تحزمت بحزام أسد و أخذت الحذر مرات كما يقول خلف رحمه الله وهي اليوم مستعدة لكل الاحتمالات و مع ذلك تلتزم بالخطاب الاعلامي الراقي والمتزن". وفي إشارة لتصاعد الأزمة، قال "الدويلة": "اذا تطورت الأمور للاسوأ عبر حشد أي مستوى من الجيوش على حدود قطر فيكون السلم والأمن الدوليين قد تهددت و يجوز انعقاد مجلس الأمن ليصدر قرار". واوضح أنه "قد تعتبر قطر نزول قوات مصريه في البحرين أو في ابوظبي سبب موجب لانعقاد مجلس الأمن في هذه الظروف و قد يقرر مجلس الأمن فرض قوات حفظ سلام". واختتم "الدويلة" تدويناته قائلا: " اذا فرض مجلس الأمن قوات حفظ سلام بين قطر و جيرانهم فمن المتوقع ان تكون عربيه من الكويت و عمان و السودان و الجزائر او المغرب". وكانت دول الحصار لقطر، قد مددت المهلة الممنوحة للدوحة للرد على مطالبها ال13 مدة 48 ساعة استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك على إثر الإعلان القطري مساء الاحد بعزم وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني زيارة الكويت لتسليمها الرد، وهو الأمر الذي تم صباح اليوم.