سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مجتهد" يكشف سر الهجوم على قطر.. وغضب نجل سلمان من بن زايد بعد الفضيحة الكبرى التى اكتشفتها قطر عبر تسريبات عديدة تنص على عمل بن زايد ونجل سلمان بتنصيب الأخير ملكًا على السعودية
فى ظل التآمرات الشديدة التى نراها بشكل يومى فى أوطاننا العربية عبر التابعين وتابعى التابعين لأمريكا والكيان الصهيونى، كشف المغرد السعودى الشهير مجتهد، الذى اختفى لفترة وجيزة من الزمن، كاشفًا عن مفاجآت مدوية للغاية حول الحرب السعودية الإماراتية الشرسه ضد قطر، والتى كان سببها اكتشاف الأخيرة لتسريبات خطيرة حسب وصفه، هى السبب فى إعلان الحرب عليها بتلك الطريقة. وكتب "مجتهد" في سلسلة تغريدات أن سبب القفزة المفاجئة لما يشبه إعلان حرب ضد قطر يعود إلى التسريبات (تحديدا تدخل الإمارات لتنصيب ابن سلمان) وعلمهم بتسريبات أخطر في الطريق. وأضاف أن التسريبات عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"إسرائيل" وتركيا لم تقلقهم، (الذي أصابهم بالجنون هو التسريبات عن التأثير على القرار الأمريكي بالتضليل، والضغط لتنصيب ابن سلمان)". وأوضح أن "استخدام وزير دفاع أمريكي سابق للتأثير على قرارات أمريكا الاستراتيجية الكبرى مقابل مبلغ من المال يعتبر فضيحة في السياسة الأميركية"، وهو ما أغضب ابن سلمان بعدما تأكد من تسريب الأخبار لهذا لم ولن يظهر فى الصورة حاليًا. واستطرد "مجتهد" قائلا: "هذا يعني أن الإمارات حاولت التأثير على القرار الأمريكي بأساليب غير أخلاقية (أمريكيا) وبهذا ستخسر كل ما جمعته من رصيد في رضا الأمريكان عنها". واعتبر أن "التدخل في تنصيب ابن سلمان والتأثير على أميركا من أجله فهذا ما أغضب ابن سلمان تحديدا لأنه جعل خطواته مكشوفة تماما وحول الإشاعات إلى حقيقة". وأردف: "الأخطر هو توقعهم مزيدا من التسريبات تتحدث عن نفس القضيتين لكن بشكل أكثر وضوحا وتآمرية مما سيعري ابن زايد وابن سلمان تماما خاصة أمام الأمريكان". واعتبر أن "من مقتضيات أمن أمريكا القومي هدوء الوضع في "الخليج" وبما أن القرارات شبه إعلان حرب فلا أظن أمريكا تسكت إلا إذا كان فريق ترامب اشتراه ابن زايد". وحذر من خطورة إنهاء التحالف العربي بقيادة السعودية لمشاركة قطر، قائلا: "الاستغناء عن القوات القطرية فيه مجازفة لأن معظمها قوات نخبة عالية التدريب والتسليح وتؤدي دورا حيويا في الجبهة التي استلمتها". وقال إن "السحب السريع لهذه القوات سيربك التوازن لصالح الحوثيين وعلي صالح وليس مستبعدا أن نرى آثاره خلال الأسابيع القادمة في اليمن والله أعلم".