أعرب رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية فكرى يوسف عن استيائه من الشائعات التى انتشرت مؤخراً حول سرقة وتهريب الذهب المستخرج من منجم السكري بمرسى علم، مشيراً إلى أن مثل هذه الشائعات تؤثر بالسلب على الاقتصاد وتؤدى لهروب المستثمر الأجنبي، كما نفى تهريب أى جرام من الذهب قبل أو بعد ثورة 25 يناير. وفي سياق متصل، أكد المهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة السكري لمناجم الذهب، عدم صحة ما جاء في بيان "ائتلاف شباب الثورة" بالبحر الأحمر، حيث استنكر البيان سكوت الحكومة على قيام الشركة الاسترالية التى تدير المنجم بتهريب عرق ذهب ضخم لا يعلم أى من العاملين المصريين عنه شيئًا، وهو ما دفع بحسب الائتلاف إلى إضراب العاملين بالمنجم عن العمل ودعوتهم للحكومة بالإشراف على المنجم بدعوى إنقاذ ثروة مصر من الذهب.
وأكد رئيس الشركة، أن العمل بالمنجم والمصنع مستمر بكامل طاقتهما الإنتاجية وبانتظام دون توقف، مشيراً إلى أن عمل الشركة الاسترالية تربطه الاتفاقية المبرمة بينها وبين الحكومة المصرية وشركة "سنتامين" الاسترالية "الشريك الأجنبي" الموقعة فى عام 1994، وأن جميع مراحل العمل والإنتاج والمبيعات يتم مراقبتها ومراجعتها من خلال الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والجهاز المركزي للمحاسبات ومصلحة الدمغة والموازين.
وأشار عبد العظيم إلى أن الاتفاقية المطبقة تنص على قيام الشريك الأجنبي باسترداد جميع الاستثمارات أولا قبل اقتسام الإنتاج، والتي أنفقتها خلال فترات البحث والاستكشاف وبلغت حوالي 400 مليون دولار.
ومن المقرر، أن يتم اقتسام الإنتاج للعام المالى القادم بنسبة 60% للحكومة المصرية و40% للشريك الأجنبي، علما بأن إجمالي قيمة مبيعات الذهب المنتج من يناير 2010، وحتى الآن تم تحويلها بالكامل إلى حساب الشركة المشتركة بفرع البنك التجاري الدولي بالإسكندرية.
وناشد رئيس الشركة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة فى نشر مثل تلك الأخبار التى تضر بمناخ الاستثمار فى مصر، وتؤدى إلى إحجام الاستثمارات الأجنبية فى هذه الصناعة. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات شريف غنيم الأربعاء, 21 سبتمبر 2011 - 03:33 am نصابين و هل أستخراج الذهب يحتاج لشريك أجنبى يا نصابين ؟ الفراعنة كانوا يستخرجون الذهب من آلاف السنين و بجودة و نقاء عالى جدا .. لعنة الله على الخونة