كشفت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" الأمريكية، عن عملية إهانة جديدة للحكام العرب، سوف تكون على يد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الذى من المفترض أن يُلقى خطابا عن الإسلام في أول زيارة خارجية له إلى المملكة العربية السعودية، ولكن ليس هذا الغريب في الموضوع وإنما الغريب أن الذي سيكتب هذا الخطاب مستشاره "ستيفن ميلر" المعادي للإسلام. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أمس أن "ستيفن ميلر" المستشار السياسي لترامب لديه تاريخ من معادة الإسلام ، والغريب أن الخطاب الذي سيكتبه لترامب عن الاسلام سيلقيه الرئيس الأمريكي أمام ممثلين من 50 دولة إسلامية وعربية. ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الأمريكي "ماكماستر" قوله :" الخطاب الذي سيلقيه ترامب سيعكس رؤيته المسالمة عن الاسلام وسيؤكد الحاجة لمجابهة الراديكالية". وتابعت الصحيفة : إن ميلر هو من صاغ أوامر ترامب التنفيذية بحظر دخول المسلمين الولاياتالمتحدة ، وهي الأوامر التي أوقفت المحاكم الفيدرالية العمل بها وأعتبرتها عنصرية عندما ركزت على الدول ذات الغالبية المسلمة. ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن ميلر لديه تاريخ من معاداة الاسلام قبل العمل مع ترامب ، ففي دراسته الجامعية عام 2007 كان المؤسس المساعد وأول منسق وطني لمشروع الإرهاب والوعي وهو المشروع التابع لمركز "دافيد هورويت للحريات" والذي وصفته جماعة "ساوثرن بافرتي لاو" بأنها جماعة مناهضة للمسلمين. وأشارت الصحيفة إلى أن ميلر ، خلال إدارته للمجموعة، نظم ندوات تتحدث عما أسماه "الفاشية الاسلامية" وعمل مع ريتشارد سبنسر ، الذي ينادي بأفضلية البيض على الملونين. وتابعت الصحيفة: ساعد ميلر في كتابة العديد من خطابات ترامب الرئيسية، وتضمنت خطبه أمام الجمهوريين وخطاب تنصيبه رئيسا لأمريكا. وأختتمت الصحيفة بالقول إن ترامب أدلى بتصريحات كثيرة معادية للأسلام ، دون أن يكتبها له ميلر، ومن أشهر هذه التصريحات تلك التي قال فيها إنه سيقوم ب "حظر تام وكامل" أمام هجرة المسلمين إلى الولاياتالمتحدة ، كما أنه أصر على استخدام مصطلح "ارهاب الاسلام الراديكالي" علانية عند وصفه مكافحة الجهاديين ، حتى بدا الأمر وكأن الولاياتالمتحدة في حرب مع الاسلام نفسه.