قامت قوات الاحتلال الصهيونى، باحتجاز وزير التربية والتعليم العالى الفلسطينى، صبرى صيدم، ومنعته من المشاركة فى ندوة علمية بعنوان "فلسطين فى المناهج الإسرائيلية وثقافة التحريض" بمدينة القدس، دعت إليها الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية، وقامت بفضها بالقوة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه كان من المفترض أن تتناول الندوة الحديث حول فلسطين فى الكتب المدرسية الصهيونية، واستهداف التعليم الفلسطينى فى القدس، وغيرها من البراهين والأدلة التى كانت ستثبت مدى عدم صحة الادعاءات التى يمارسها الاحتلال عبر أبواقه الإعلامية فى مختلف أرجاء العالم، مؤكدةً أنَّ رسالة الاجتماع وفى حضور عددٍ واسعٍ من الدبلوماسيين الأجانب الذين قدموا لحضور الندوة وصلت، وقامم الاحتلال الذى يدعى الديمقراطية بفضح ذاتها أمام العالم بمحاولتها تكميم الأفواه ورفضها لفتح أبواب مدارسها ومناهجها أمام حقيقة تحريضها ضد الشعب الفلسطيني. وأعربت وزارة التعليم العإلى عن استنكارها ورفضها لهذه الحادثة التى تضاف إلى سلسلة ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية ومنعه من إيصال الحقيقة للعالم، مجددة رفضها المطلق لسياسات الاحتلال وممارساته التى تستهدف العملية التعليمية خاصة فى المدينة المقدسة التى تعانى من التهويد وضرب مقومات الهوية الوطنية الفلسطينية وتشويهها.