تداول عدد كبير من النشطاء والسياسيون المصريون المتابعين للشأن الخارجي، وغيرهم، بالأخص مناهضى حكم الرئيس التركى رجب طيب أردواغان، خبرًا من موقع فضائية روسيا اليوم يقول "بعد نعم للاستفتاء.. أردوغان رئيسًا حتى 2029"، مشيرين إلى أن "بلحة" مدايث (حزين) دلوقتى، دون أن يضيفوا المزيد. وبمتابعة إعلام النظام يتضح أن الحزن خيم على كل شئ، على الر غم من أن ما يحدث فى تركيا هو للشأن التركى فقط، لن يضيف شئ سوى أن هناك على رأس الحكم شخص على يقين أن الشرعية للشعب المصرى والأحرار فى السجون وليست مع نظام العسكر، وعلى ما يبدوا أن هذا ما يحزنهم، فهم لا يتوقعون تواجد شخص يعارضهم داخليًا أو خارجيًا. وقال الموقع الرسمي لقناة روسيا اليوم بنسخته الإنجليزية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضمن البقاء في منصبه حتى عام 2029 بعد النتائج الأولية التي أفادت بفوز "نعم" في استفتاء التعديلات الدستورية. وتابع: "التصويت بنعم يغير نظام الحكم التركي إلى الرئاسي التنفيذي، بحدوث 18 تغييرا دستوريا". ووصفت روسيا اليوم التغييرات بأنها الأكثر جذرية في التاريخ التركي منذ تأسيس الجمهورية التركية في أوائل العشرينيات من القرن المنصرم. وتسمح السلطات الجديدة لأردوغان بإصدار مراسيم، وإعلان حالة الطوارئ وتعيين وزراء ومسؤولين حكوميين، وكذلك حل البرلمان. وعلاوة على ذلك يستطيع أردوغان البقاء في السلطة حتى 2029 مع إلغاء منصب رئيس الوزراء. وفي ذات السياق، ققالت وكالة رويترز: "الآن قد نرى أردوغان في المنصب حتى 2029". صحيفة فاينانشال تايمز: "يبدو أردوغان على حافة تحقيق هدفه طويل المدى بخلق نظام رئاسي تنفيذي بسلطات كاسحة". وهذا العنوان الأخير الذى أشار إليه الجميع، حيث أن قادة العسكر فى مصر قد تم فضحهم من جديد، فلا ديمقراطية ولا غيرها فى مصر،وهو الشئ الذى يهدد تواجد عسكر كامب ديفيد فى الحكم، فتركيا بعغض النظر عن أى شئ سوف تقف حائط صد أمام الانقلابات العسكريةن فقد فشلت ثم نهضت بلادهم، وإذا استكمل هذا النجاح بعد تغيير نظام الحكم، فسوف تكون محرجة للغاية ل"السيسى" ونظامه. وتقاربت النتائج بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات، ونجح المؤيدون في حسم الاستفتاء لصالحهم بفارق بسيط، حيث صوت 51.3% لصالح "نعم"، مقابل 48.6 صوتوا ب"لا". وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 86% من اجمالي المقيدين في سجلات الناخبين، وهو ما يشير إلى حدة الاستقطاب الشعبي حول تلك التعديلات، التي تفتح الطريق أمام بقاء الرئيس أردوغان في الحكم حتى عام 2029. وتنتهي الفترة الرئاسية الحالية لأردوغان عام 2019، ثم يصبح من حقه الترشح في ولايتين رئاسيتين متتاليتين، وبالتالي يستطيع البقاء في المنصب حتى عام 2029. ومن جانبه قال الكاتب الصحافي "سليم عزوز" تعليقًا على الانتخابات التركية لتعديل الدستور، والتي جاءت مؤشراتها النتيجة النهائية بعد فرز اكثر من 96% متقاربة بين الذين صوتوا بنعم والذين صوتوا ب"لا". قال "عزوز" عبر تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كان عندنا تجربة في مصر كتلك التي تعيشها تركيا". وتابع بقوله: "لكنهم في مصر طلبوا وصاية العسكر في 30 يونيو الباسلة.. جاء لك العسكر ورزعوك على قفاك في 3 يوليو.. مبسوط يا غبي"؟!. جدير بالذكر أن تركيا تشهد حاليا حالة من النزاهة في الانتخابات على تعديل الدستور، وجاءت مؤشرات النتيجة النهائية متقاربة جداً حتي هذه اللحظات بنسبة 51،5 % صوتوا بنعم و48،4% صوتوا ب لا بعد فرز 96%من الأصوات.