أعلن متحدث باسم حركة "طالبان" إحباط هجوم للقوات التابعة للحكومة الأفغانية في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان وأسر 30 من أفرادها. وقال المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أحمد – بحسب الجزيرة- إن مقاتلي طالبان اشتبكوا مع وحدة من القوات الأفغانية كانت تحاول استعادة مدينة "واشير" بولاية "هلمند". وأضاف أنه تم نصب كمين محكم للوحدة الحكومية تمكنوا خلاله من أسر ثلاثين من الجنود الأفغان، مشيرًا إلى أن المدينة لا تزال تخضع لسيطرة الحركة. تأتي هذه التطورات بعد سيطرة "طالبان" على مدينة "موسى قلعة" كبرى مدن ولاية هلمند في مطلع فبراير الجاري، وتم رفع راية الحركة عليها. وكانت المدينة تخضع لإدارة مجلس زعماء القبائل بمقتضى "اتفاق" تم توقيعه في سبتمبر الماضي مع سلطات قوات الاحتلال، والقوات الأفغانية الموالية لها، والتي تراجعت عن اتفاقها مع زعماء القبائل فيما بعد. وشهدت أفغانستان العام الماضي ارتفاعًا متصاعدًا في الهجمات التي تشنها حركة "طالبان" على قوات الاحتلال، وخصوصًا في منطقتي الشرق والجنوب، المحاذيتيْن لباكستان. وهددت الحركة بأن عام 2007م سيكون أكثر الأعوام دموية بالنسبة للقوات الأجنبية.