هاجم السفير الصهيوني في القاهرة "إسحاق ليفانون" -الذي غادر مصر عقب المظاهرات واقتحام السفارة الصهيونية- الثورةَ المصرية، قائلا: "إن الثورة لم تقدم أو تفعل أي شيء إيجابي في مصر". لهذا اعتبر "ليفانون" أنه يجب على إسرائيل أن يدرس جيداً ما حدث لمصر حتى تفهم وتستوعب الأمور، وتقيم الأوضاع عقب التغيرات التي تشهدها مصر متابعا: "إن مصر لم تعد اليوم مثلما كانت في حكم الرئيس المخلوع مبارك". وأضاف السفير في حوار له مع القناة العاشرة الصهيونية "إن الأوضاع في القاهرة وصلت إلى حد لا يصدق، مما سمح لجماعة الإخوان المسلمين بلعب دور إيجابي ونشط في الحياة السياسة بعد أن كان محظورا عليها تماما خلال حكم مبارك". وأشار "ليفانون" إلى أنه سيعود قريبا للقاهرة، مؤكدا أن هناك احتمالا كبيرا في تغيير مقر السفارة واستبداله بمكان آمن وجديد، متابعا: "إننا نقيّم الوضع في مصر استعداداً لعودتي، وهذا لا يعني أننا سننسى ما جرى لنا، ذلك بسبب حجم الرعب الذي رأيته الأسبوع الماضي خلال محاولة المتظاهرين تحطيم الجدار الأمني أمام السفارة، وقيامهم بعد ذلك باقتحام مبنى السفارة ". وأشار" ليفانون" إلى أنه كان يفصله بين المتظاهرين الغاضبين باب واحد، مما أصابه بالرعب، وعندما نقل إلى مروحية سلاح الجو كان ينتظر بفارغ الصبر وصول حراس الأمن الستة لإنقاذهم من السفارة . وقال: "عندما رأيت أول حفرة في الجدار أدركت أننا كنا في وضع مختلف تماما"، متابعا: "إننا نتحدث عن جدار خرساني بطول مئات من الأمتار رسم عليه علم مصر، واعتبرت أن هذه الحشود ستحترم العلم ولن تكسره، ولكن ذلك لم يحدث". وأوضح "ليفانون "أنه لم يتوقع حدوث هذا الحادث، وإن إسرائيل لم تتوقعه، ولم يكن لديه معلومات بأن مثل هذا السيناريو يمكن أن يحدث، ومن الواضح أن الأمن المصري لم يتوقع هذا السيناريو". ووجَّه السفير الصهيوني تحذيرا للشعب المصري قائلا: "على المصريين أن يعلموا الآثار السلبية التي ترتبت على هذا العداء الشديد لنا، والذي دفعهم للتظاهر ومهاجمة السفارة، وأنصحهم بالتمسك بمعاهدة السلام بين البلدين للمصلحة المشتركة". ------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمود محمد الأربعاء, 14 سبتمبر 2011 - 12:35 pm تصدق انى خفت لتعلم يا من تسمى بالسفير او يا من كنت سفير بل يا من كنت اخر سفيران ما مضى لن يعود وان كنزكم الاستراتيجى هو الان فى محبسه ليلقى جزاء ما اقترف تجاه شعبه للاسف ولا تتحدث عن الثورة المصرية التى ما هى الابداية لنهاية وجودكم فى ارضنا الطاهرة فلا نريد معكم وصال ولا علاقة من بعيد اوقريب اما تحذيرك للشعب المصرى فلا انت ولا غيرك يستطيع ذلك بل الحذر كل الحزر من غضبنا واعلم انكم ستدفعون ثمن قتلانا عاجلا او اجلا فنحن لا نخاف منكم لا والله محمد المحمد الأربعاء, 14 سبتمبر 2011 - 12:45 pm استعلاء وقح وتطاول حقير لقد تعود الصهاينة ان يعيشوا منعمين بالامن والاطمئنان لان العراب الاوروبي والامريكي يحرص دائماً لتكوين نطاق امان لهم من دول جوار يحكمها عملاء مأجورين تابعين ينفذون اوامر الصهيوامريكيين في حماية حدود كيان الاغتصاب . يتطاول هذا الصهيوني المجرم بان يقدم نفسه بصورة الناقد الناصح لا دول العمالة عودتهم بالمعاملة وكأنهم ابناء المنطقة الشرعيون. يتبجح الوقح بالتحذير بأنه في حال تخلت مصر عن دورها كعميل وحليف فسوف تخسر الكثير ويسوء الحال فيها, ونحن نتساءل ما الذي حلب التخلف في كلم المجالات والفقر والذل لمصر غير دور التبعية الذي جلبه لها نظام السادات ووريثه. معاملة العملاء من دول الاعراب للمسؤولين الصهاينة في كيان الشر والجريمة حعلهم ينسون بأنهم دخلاء مغتصبين مجرمين تدينهم شرائع الارض والسماء بحكم الزوال والفناء لهذا يبدوا تصرف شباب الثورة الميامين ضرباَ من الخيال .نحن نقول لهذا المغتصب المجرم لا تحلم بمكان آخر لسفارتك لانها ستلغى في مصر الحرة وتهياً للرحيل والعودة من حيث جئت وجاء اهلك شذاذ الآفاق فان اصبت هذه المرة بالخوف فسوف تصدمك الحقيقة يوما بأنك وقومك الظالمون ليس لكم حقاً في البقاء في لفسطي