أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات الأمن الوطني الأفغاني بإقليم هلمند مساء الاثنين الماضىوالواقع جنوبي البلاد. وقالت الحركة إن أحد عناصرها ويدعى مصطفى عبد الرحيم نفذ هجوما بسيارة مفخخة في الساعة الثامنة والنصف من مساء الاثنين على مركز لمن أسمتهم بالجواسيس بمنطقة دوراه بنهر سراج بمديرية جرشك بالإقليم المذكور وقالت الحركة إن الهجوم أسفر عن مقتل 38 جنديا وإصابة 9 آخرين وتدمير سيارة هيلاكس وسيارتين من نوع كرولا تويتا وسيارة من نوع تويتا بوكسز بينما أعلن مسؤولون أفغان نقلت عنهم وكالة أفغان بريسس إن الهجوم وقع في التاسعة والنصف من مساء الاثنين بسيارة مفخخة حيث فجر انتحاري نفسه أمام نقطة لقوات الجيش بمديرية جرشك مما أسفر بحسب المسؤولين عن مقتل 12 من الاستخبارات الأفغانية وإصابة أربعة عشر آخرين. وعلى صعيد آخر تبنت حركة طالبان تدمير ست مدرعات للجيش الأفغاني على مدار اليوم حيث تبنت الحركة في بيان لها تفجير مدرعة بلغم عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي بمنطقة لوي باغ بمديرية نادي علي بإقليم هلمند جنوبي البلاد وبعد ساعتين من الهجوم الأول أعلنت الحركة أنها هاجمت القوات الأفغانية في الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي بالقذائف في المنطقة المذكورة مما أدى بحسب الحركة لتدمير مدرعة ثانية بالمنطقة. كما ذكرت الحركة في بيان آخر أمس أنها فجرت مدرعة بلغم في الساعة الحادية عشرة من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي بمنطقة منديان بولان بمدينة لشكرجاه عاصمة هلمند وأعلنت في بيان آخر أنها هاجمت القوات الأفغانية في الساعة الحادية عشرة من صباح الاثنين بالقذائف والأسلحة الثقيلة بمنطقة كندي بمديرية نيش بإقليم قندهار مما أدى بحسب الحركة لتدمير ثلاث مدرعات ومقتل 11 جندي واغتنام منظارين.