فى صورة منه بين الشجب والتحذير للخطر الذى قد يُطيح برئيسه عبدالفتاح السيسى، بعد محاولاته العديدة للتأكيد على خيانته للشعب المصرى بالتفريط بالأرض، والعماله للغرب على رأسهم الكيان الصهيونى وأمريكا، قال الأكاديمى خالد رفعت -الأستاذ بجامعة قناة السويس- موجهةً حديثه لقائده بإن التفريط فى تيران وصنافير خيانة لن يسمح بها الشعب المصرى. جاء ذلك بسبب إصرار النظام على تمرير اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، والتى تقضى بالتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير، وذلك من اجل استكمال مخطط سيطرة الكيان الصهيونى على كامل تلك المنطقة، وسوف تكون السعودية الستار الذى يتم به التغطية على ذلك. يذكر أن حكومة العسكر قد خالفت قرار المحكمة الإدارية العليا، والتى أصدرت حكمًا ببطلان الاتفاقية شكلاً وموضوعًا، وأكدت على أن جزيرتى تيران وصنافير مصريتين، إلا أن النظام تحايل على الأمر من أكثر من جهة وقام باستخرام أحكام آخرى معاكسة لحكم الإدارية العليا من أجل أن يتم تحويل الأمر للمحكمة الدستورية، ثم فجأة أعلن النظام إحالة ملف الجزيرتين للبرلمان المعروف بتبعيته للنظام بالكامل تمهيدًا لتمريرها. وحذر "رفعت" من خطورة عودة ملف "تيران وصنافير" إلى الواجهة مرة أخرى ، قائلًا إن المصريين قد يتحملون الفاشل ولكن لا يتحملون الخائن حسب تعبيره . وقال : "تشريعية النواب ستبدأ مناقشة اتفاقية تيران وصنافير الأسبوع المقبل فى تحدي سافر للمصريين ومخالفة ل 4 أحكام قضاء ...هذا هو ثمن استئناف النفط بتاع أرامكو" حسب زعمه. وأضاف: "لكن ما لا يدركونه أن المصريين ممكن يستحملوا الفاشل أو الفاسد ولكن مستحيل يستحملوا الخاين ... فالإصرار على بيع الأرض خيانة بكل ما تحمله الكلمة من معاني ... الارض عرض" حسب وصفه. وتابع: "لما تخالف أنت أحكام القضاء فأنت تحفر نهاية دولة القانون وشرعيتك المؤسسية .. الفشل "يقضى على الشعبية ولكن الخيانة تنهي الشرعية .... دى بجد بداية النهاية ... ربنا يستر" حسب تعبيره.