قرر المستشار حسن عبد الله رئيس محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس رفع جلسة اليوم بقضية متهمى موقعة الجمل وذلك لعدم حضور كافة متهميها من محبسهم بداخل المحكمة وقد دخل المستشار عبد الله ونادى على المتهمين إلا أنه قرر رفعها بعدما تبين عدم حضورهم وعلى رأسهم صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق ورجب حميدة وعائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة السابقة ورجل الأعمال محمد أبوالعينين وباقى المتهمين وكان الشيخ صفوت حجازي قد حضر مبكرا الي قاعة المحكمة بعدما تم ادراجه كأحد شهود الاثبات في القضية , رافضا الادلاء بأي تصريحات صحفية ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة اليوم الي شهادة 12 شاهد منهم أحد أنصار المتهم عبد الناصر الجابري بدأت منذ قليل الجلسة الثالثة بعدما دخل جميع المتهمين الذين تأخرت بهم سيارة الترحيلات الي قفص الاتهام صفوت حجازي يدلي بشهادته بعد أن طلب المتهم مرتضي منصور الاستماع الي شهادته حجازي يؤكد تورط رجب هلال حميدة وأحمد فتحي سرور ومحمد أبو العنيين في "موقعة الجمل" رفعت الجلسة للاستراحة عقب الانتهاء من شهادة د.صفوت حجازي تفاصيل الجلسة وشهادة الشهود : في بدء الجلسة طلب القاضي من المحامين عن المدعين بالحق المدني تقديم الاوراق التي تفيد بالتوكيلات قام المستشار حسن عبدالله بالنداء علي الشهود ولم يحضر الشاهدان أحمد محمد حلمي وعلي عبد الجابر المتهم يوسف هنداوي طلب شهادة الشاهدان رقم 10 و11 مرتضي منصور طلب شهادة أحمد عبد السلام يوسف المتهم حسين مجاور طلب شهادة الشاهد رقم 17 ولكنه لم يحضر ولم يستدل علي مكانه من قبل المحكمة المتهم رجب هلال حميدة تمسك بالاستماع الي شهادة الشاهد رقم 17 الذي لم يستدل علي مكانه المتهم ايهاب العمدة والمحامية الموكل بالدفاع عنه والمنتدبة من مكتب طلعت السادات طلبا شهادة الشهود من 27 الي 42 ومنهم محمد احمد أبو زيد سأل المستشار حسن عبد الله الشيخ صفوت حجازي عن معلوماته حول "موقعة الجمل ؟ فأجاب بأنه تلقي أتصالا هاتفيا من أحد الاشخاص يخبره بأن بعض رجال الاعمال قد حشدوا بعض العمال من أجل تاييد مبارك في ميدان مصطفي محمود وسوف يتجهون بعدها لميدان التحرير لضرب المتظاهرين , وعندما ساله القاضي عن اسم أو رقم هذا الشخص ؟ قال أنه لا يتذكر أسمه كما انه لم يسجل رقمه وأستكمل حجازي سرد وقائع التعدي علي المتظاهرين بأنه فوجيء بوجود مجموعة من الاشخاص يقومون بالقاء الحجارة علي المتظاهرين أعلي كوبري أكتوبر صباح يوم 2 فبراير لدرجة أن أحد المتظاهرين لقي حتفه نتيجة القاء حجارة كبيرة عليه حسبما ذكر أطباء الميدان لحجازي وأضاف أن هناك 4 شباب من المتظاهرين السلميين توفوا أمام عينيه في ليل يوم 2 فبراير نتيجة إطلاق الرصاص من قبل أنصار مبارك وأوضح أنه نجح مع شباب الميدان في القاء القبض علي بعض البلطجية من أنصار مبارك الذين أقروا بأنهم تلقوا أموالا من رجب هلال حميدة و مكتب أحمد فتحي سرور ومحمد أبو العينين وعبد الناصر الجابري من أجل ضرب المتظاهرين في التحرير, وهنا وقف أحمد فتحي سرور منصتا لحجازي وأرتدي نظارته للاستماع بدقة الي ما يقوله وكشف حجازي أنه من ضمن الذين تم القبض عليهم من أنصار مبارك كانوا مجموعة من ضباط الشرطة ومعهم كارنيهات تثبت إنتمائهم للداخلية وقد قدم حجازي صورا من الكارنيهات للمستشار حامد راشد بوزارة العدل وقد وجه محامو المتهمان محمد أبو العينين وفتحي سرور عدة أسئلة لحجازي حول توقيت المكالمة ورقم هاتفه الذي تلقي عليه المكالمة وهل كان أنصار مبارك الذي قام بالقبض عليهم كانوا في وعيهم أم لا؟
------------------------------------------------------------------------ التعليقات أبو سلمى الأربعاء, 14 سبتمبر 2011 - 12:08 pm متى و كيف الأخ يحيى أرجو أن تخبرنا متى و كيف أيد د. حجازي مبارك حتى نعرف الحقيقة و لا يكون الكلام مرسلا و شكرا يحيى بدوي الثلاثاء, 13 سبتمبر 2011 - 02:04 am وما كان ربك نسيا منذ قيام الثورة والشيخ صفوت حجازي يحاول بكل جهده وبكل الوسائل المتاحة أن يخلق لنفسه مكانا متميزا كواحد من أكبر أبطال وزعماء الثورة ، وقد أتاح له ذلك التمتع بالكثير والكثير من المزايا المادية والمعنوية والإعلامية التي لا تخفى على أحد ، وتناسى السيد صفوت حجازي تأييده الكامل قبل الثورة لحسني مبارك شخصيا ، فهل يعتمد على أننا شعب سرعان ما ينسى ربما كان على حق في ذلك ولكن ما كان ربك نسيا .