بسم الله الرحمن الرحيم 9 فبراير 2007 مشاهد تنبئ باستيقاظ روح المجاهد... فهل هي روح بلا جسد... ويقظة ما قبل الموت... واستيقاظ بعد فوات الأوان... أم هي كما أتمنى توبة للرحمن... الذي بيده التمكين وهزيمة أي عدوان... ورد الطغيان لصدر أهل وأهلية كل خائن عميل جبان...؟ أن تستطيع المملكة العربية السعودية من دون سواها... أن تهيمن علي جنوح أبو مازن وخادمه الدحلان... وتجمع بين الاخوة في حماس وفتح بعد أن نزغ بينهما الشيطان... وتطفئ ما للفتنة من نيران... ما كان للأقصى أن يفلت من سعيرها ولا الجيران... فذاك أمرا يستحق التقدير والعرفان... خاصة وأن فاعله في قبضة الأمريكان... وفي ذاك... فكل التقدير لوفد أمن مصر القومي الغير راضخ لأهل السمسرة والإذعان... والذي بعمله التقني يسابق الزمان... وهنا... نشير لأهمية عودة هنية لحق مكانته وذاك ما أشير إليه من برهان...!!! بأرض الفرات... عظيم ذاك التصاعد في مقاومة المعتدي الأمريكي وعملائه الامعات... عظيمة تلك النيران الأرضية ذات دقة التقنيات... التي في أسبوعين أسقطت ستة مروحيات... وباتت في لهفة لاستقبال ملتهب لما هو آت... من الدعم الأمريكي بالقوات... وهنا... إشارة لعون الاخوة لبعضهم البعض في مواجهة الأزمات... والشهادة بكرامتها لنا... وعليهم... فلا تحسب يا جاهل أن الكل سواء وقد مات... فليس من له الجنات... كمن عليه سيئات المنقلبات... فتعاونوا يا اخوة في مواجهة ما هو قادم من شدة ابتلائات...!!! توقفت طويلا أمام زيارة برويز مشرف لإيران وتركيا... واكثر طولا أمام ما أعلنه كهدف لزيارته... فإن يجهر بسعيه إلى تحالف إسلامي قوي لمواجهة التحديات... فذاك أمرا عظيم... عظيم في سياقه... عظيم في احتمالاته... عظيم في نتائجه سلبا وإيجابا عمليا بعيدا عن ما كان من قراراته... وحبر اسطر اتفاقاته... كم أتمنى وقع عظمة الإيجابيات... ولكن... بات الحذر من دون الشك عندي يسبق الابتسامات... فللامس بمعيتي ذكرى وعلامات...!!! 1998 سجلت صحافيا تفصيل ما نحن بصدده اليوم... وما هو آت غدا... ولعنا في الخيانة وأهلها أكدت حينذاك... بل وأقسمت علي انه لو توحدت... أو تحالفت... أو حتى تعاونت القوى الإسلامية والعربية لما استطاعت القوى التحالفية بقيادة أمريكا من غزو أفغانستان والدخول احتلالا في العراق... ولظل الكيان الصهيوني الإسرائيلي بيننا دون واق... أما اليوم... فإنني أؤكد قائلا... إذا لم تتوحد القوى منا في مواجهة المتقدم نحو تواجدنا... فالعصف سيكون علينا هو العدل بالميزان... فالعاصف صار اجتماعا دوليا علي الإسلام وليس كما يبدو كبلطجة أمريكان... بل وليس الدافع فقط عداء أديان أو أحقاد زمان فذاك بالأنفس إيمان... وعنوان... ولكن... الخوف من إتاحة التكنولوجيا لنا وبين أيدينا كل قوائم رقي القوة وبلوغها العنان... في حين كثرة وضخامة الديون تهدد بإفلاس الأمريكان... ونضوب المخزون من ثروات أوروبا ينذرها بطوفان... لذا... بات العصف الجامع هو الأمان... وذاك باختصار شديد بيان...!!! وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة 1. سألقي محاضرة يوم الأحد 11/2/2007 تشمل تفصيل ما سبق... وذاك " بالملتقى العربي " بالقاهرة... 31 ش شامبليون الدور الثالث... . 2. السياسي الحق يعلم علم اليقين بأن ما يراه التحالف الصهيوني الدولي آمان له... هو أمرا همجيا يفتقر لمعنى الأمان عالميا...!!! محمود زاهر رئيس حزب الوفاق القومي المنتخب [email protected] [email protected]