خطوة جديدة تثبت التحليلات التى نشرتها جريدة الشعب في أكثر من مرة ، في قرار وزارة التربية والتعليم بحكومة النظام ، يفيد بالسماح للموظفين والطلاب بالانتقال لمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس من محافظة شمال سيناء ، وهو ما يعد قرارًا كارثيًا يهدف لتهجير جميع أهالي سيناء وتسهيل ذلك لهم ، بعد حالة التضييق الشديد وانعدام الاستقرار. القرار الذي اطلعت عليه "الشعب" يثبت تورط النظام وقائده عبد الفتاح السيسي ، في العمل على إخلاء سيناء لصالح تنفيذ المخططات الصهيونية بالاستيلاء عليها ، فيما عرف بخطة التسوية الشاملة. اقرأ أيضًا: نكشف الوضع الجديد الذي تفرضه تل أبيب.. والحقائق الملحة للتنازل عن سيناء "راديو فرنسا" بث أول أمس الأربعاء ، تقريرًا على موقعه الإلكتروني حول نزوح المسيحيين منسيناء ، جاء فيه أن تنظيم الدولة نجح في تحقيق أحد أهدافه بشبه جزيرة سيناء ، بعد أن أجبر المسيحيين على ترك مدينة العريش هذا الأسبوع ، في وقت تقف فيه حكومة النظام بقيادة السيسي عاجزة أمام ما يحدث. اقرأ أيضًا: القصة الكاملة لتنازل النظام عن سيناء وقال راديو فرنسا، إنه منذ 22 فبراير، أجبر الخوف عشرات العائلات المسيحية، حسب أحد التقارير الإعلامية نحو 112 أسرة على الأقل ، على ترك منازلهم والعيش مؤقتا في الكنائس ومراكز إيواء. الجدير بالذكر ، أن محافظة الإسماعلية ، شهدت أمس الخميس ، نزوح توافد 38 أسرة مسلمة ، وصل أغلبهم إلى قرية سرابيوم أكبر قرى المحافظة ، حيث يعيش العشرات من المشايخ والاطفال والنساء، في العراء بدون طعام أو مأوى في مشهد وكارثة إنسانية، بعد تركهم منازلهم وأغراضهم الشخصية في سيناء. اقرأ أيضًا: نزوح 38 أسرة مسلمة من سيناء إلى الإسماعلية