زعمت قوات الاحتلال الصهيونى، الأربعاء، أن استشهاد شاب فلسطينى، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبلها، جاء عقب محاولته تنفيذ عملية طعن بمستوطنة حفات مور بمدينة الخليل. ووفقا لما نشرته وسائل إعلام عبرية فإن الشاب تسلل إلى المستوطنة وقام بطعن مستوطن وتسبب له بجروح طفيفة، ونشر موقع 0404 العبرى أن الشاب الفلسطينى نفذ عملية الطعن داخل أحد منازل المستوطنين وزعم الموقع أن المنفذ كان يملك سكينتين أثناء تنفيذه للعملية. وأعطى جيش الاحتلال التعليمات للمستوطنين بعدم مغادرة المنازل خشية وجود منفذ عملية آخر. فيما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن جيش الاحتلال أن فلسطينيا أصاب الأربعاء صهاينة بسلاح أبيض قبل أن يقوم الأخير بقتله فى مستوطنة تقع جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، وقال الجيش إن فلسطينيا مسلحا بسكين تسلل بعد ظهر الأربعاء إلى مستوطنة تينه عوماريم ودخل إلى منزل حيث هاجم مدنيا وأصابه بجروح، قبل أن يقوم الأخير باطلاق النار عليه وقتله. من ناحية أخرى وثق التقرير الشهرى الصادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية لشهر فبراير الجارى، مجموعة من الجرائم التى نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين العزل ومقدساتهم وممتلكاتهم. وأوضح التقرير الذى نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن 6 مواطنين استشهدوا، وأصيب 23 آخرين، واعتقل 263 خلال الشهر الماضى، ونفذ الاحتلال 45 عملية هدم، منها 29 فى محافظة القدس، وسلم 110 إخطارات بوقف بناء وترحيل تركزت على التجمعات البدوية فى محافظتى القدس وطوباس، ونفذ المستوطنون 17 هجمة على الفلسطينيين وممتلكاتهم أسفرت عن شهيد وإصابتين. وأضاف التقرير أن الاحتلال اعتدى خلال الشهر المنصرم، الاعتداء على 1046 دونما من خلال ضمها والاستيلاء عليها وتجريفها ووضع اليد عليها، وإعلانها أراضى دولة، وصادق على بناء 6090 وحدة استيطانية فى الضفة الغربية منذ بداية العام، وتعهد بتشريع بناء 68 وحدة فى "عوفرا" بدل 9 وحدات تم هدمها للمستوطنين.