تسببت أزمة الدواء الطاحنه ، التى افتعلتها حكومة العكسر ، في تفاقم معاناة ألاف المرضي ، بعدما رفعت وزارة الصحة أسعار الأدوية لتشمل في بعض العقاقير نحو 100 %. هذه المرة ، كشفت مصادر طبية عن أزمة جديدة ، في عقار الأنسولين ، وهو دواء هام للغاية لمرضى السكر ، حيث أصدرت وزارة الصحة في نظام العسكر ، قرارًا بإيقاف صرف الأنسولين المدعم لمرضى السكري بالصيدليات ، حيث كانت تبلغ سعر العبوة الواحدة منه 8 جنيهات و30 قرشًا ، ووصلت بعد القرار إلى نحو 38 جنيه. وبالرغم من أن شركة "نوڤو نورديسك" المنتجة للإنسولين ، قالت في نهاية ديسمبر الماضي أنه لا يوجد أى عجز فى كميات الإنسولين التى تقوم بتوريدها للموزعين المعتمدين بالسوق المصرى ولوزارة الصحة المصرية وباقى الهيئات، وأكدت الشركر على أنها لن ترفع أسعار العقار الطبي ولن تتخاذل في توريده ، ألا إن كل شئ في هذا النظام لا يمت للصدق بأى صلة. وكشفت مصادر طبية لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي الموالي للنظام العسكري "شريف عامر" ، عن قرار وزارة الصحة بإيقاف صرف الأنسولين المدعم لمرضى السكري، بالصيدليات، حيث كانت تبلغ سعر العبوة الواحدة منه 8 جنيهات، و30 قرشا. وأضافت المصادر ، أن قرار وزارة الصحة بقيادة الدكتور أحمد عماد الدين بإلغاء الأنسولين المدعم، يجبر مرضى السكري على شراء الأنسولين "100 وحدة" بسعر 38 جنيهًا ، ما يتسبب في حرمان قطاع كبير جدًا من المرضى من الحصول على الأنسولين. يذكر أن بداية الأزمة تمثلت في قرار اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية بالإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة، الخاص بوقف انتاج الأنسولين تركيز 40 وحدة، بناء على توصية اللجنة العلمية المتخصصة للأمصال واللقاحات والتقييم المبدئى للمستحضرات الحيوية ومشتقات الدم ، والتي أكدت أن أنسولين 40 يسبب مشكلة كبرى للأطباء والمرضى لأن الخطأ وارد لاستخدام السرنجات غير المناسبة، ما يتسبب في زيادة الجرعة أو نقصها ، وأعقب ذلك القرار توقف الشركة المصرية لتجارة الأدوية عن توريد الأنسولين.