قال مسئولون بشركات الطيران بمصر، أن هناك زيادة فى أسعار التذاكر للضعف تقريبًا، خلال موسم العمرة لعام 1438ه ، مؤكدين على ضروره ذلك، فى ظل عدم ثبات سعر الصرف، وزيادة الأعباء الضريبية، ورسوم التأشيرة. وتوقع المسؤولون أن تتراوح الأسعار من ما بين 4500 و6000 جنيه، فى الأوقات العادية، بدلاً من 2500 جنيه، على الدرجة الاقتصادية، لترتفع الأسعار من جديد خلال شهر رمضان. وبحسب تصريحات صحفيه لرئيس الشركة المصرية العالمية للطيران، أحمد اسماعيل، أنه ستصل سعر التذكرة إلى 6 آلاف جنيه، بدلاً من 2500، على الدرجة الاقتصادية، موضحاً أن تغير سعر الصرف، وزيادة الضرائب، والرسوم المفروضة على التذاكر، سبب رئيسى فى هذه المغالاة بالأسعار، التى أصبحت لا مفر منها، لافتا إلى أن الشركة ستفقد نحو 80 رحلة، بداية من شهر نوفمبرالماضى، وحتى مارس المقبل، بواقع 4 رحلات أسبوعيًا كانت تطلقها الشركة خلال الموسم. وفى السياق نفسه قالت مصادر بمصر للطيران، إن الشركة لم تتلق حتى الآن مخاطبات رسمية من وزارة السياحة، تفيد ببدء رحلات العمرة خلال شهر رجب، مؤكدين أن "ضبابية" الموقف تصعب إمكانية تحديد سعر التذكرة خلال الموسم. وتراوحت أسعار تذاكر الطيران خلال العام الماضى، مابين 2700 جنيه من وإلى (جدة_القاهرة) وتصل إلى 3500 جنيه إلى المدينةالمنورة، أما أسعار التذاكر خلال شهر رمضان فبدأت من 3500 وحتى 7 آلاف جنيه. وخسرت مصر للطيران نحو 238 ألف معتمر مصرى، منذ تأجيل موسم العمرة، حتى الآن، وأن هذا العدد يمثل إجمالى المعتمرين الذين نقلتهم الشركة العام الماضي خلال الفترة نفسها. يشار إلى أن شركات الطيران أعلنت أنها ستتعرض لخسائر فادحة نتيجة توقف رحلات العمرة، منذ بداية شهر نوفمبر الماضى، وهو الموعد الطبيعى لإطلاق الرحلات، وحتى شهر مارس المقبل، التوقيت الذى أعلنت عنه الوزارة لبدء موسم العمرة.