قالت صحيفة (الوول ستريت جورنال) الأمريكية إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ردَّ على المساعي الأمريكية لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين تركيا والكيان الصهيوني؛ على خلفية رفض الأخير الاعتذار لتركيا عن جريمة الاعتداء على سفن أسطول الحرية لغزة في مايو العام الماضي وقتل 9 من الأتراك على متن سفينة "مرمرة" بمزيد من العقوبات. وأشارت الصحيفة إلى قرار أردوغان تعليق كل الاتفاقيات وأشكال التجارة في مجال الأسلحة الدفاعية بين الجانبين، فضلاً عن زيادة الوجود العسكري البحري التركي شرقي البحر المتوسط. وأضاف أردوغان أن تركيا ستعلق كل العلاقات التجارية والعسكرية والدفاعية مع الصهاينة، وستتبع هذه الخطوة بمزيد من العقوبات، معلنًا بذلك انتقال تركيا من الخطة "B" إلى الخطة "C". ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئيس الوزراء التركي أن أردوغان لم يفرض عقوبات على التجارة بشكل عام مع الكيان الصهيوني، ولكنه قرر فرض عقوبات على كل أشكال التعاون والتجارة العسكرية والدفاعية مع الصهاينة، وكان وزير الاقتصاد التركي أشار يوم الإثنين الماضي إلى أنه لا توجد حتى الآن عقوبات بشكل موسع على الأنشطة التجارية بين الجانبين. وأكد أردوغان نيته التوجه قريبًا إلى مصر واحتمال زيارة قطاع غزة، ونقلت عن المتحدث باسمه أن الزيارة ستجري في الفترة ما بين 12: 14 سبتمبر الجاري.