اشتعلت اشتباكات كبيرة بين جمهور الأهلي وقوات الأمن المركزي قبل نهاية لقاء فريق الأهلي وكيما أسوان بكأس مصر بدقيقة واحدة .
شهدت المباراة الكثير من الاستفزازت من جانب جماهير الأهلي لقوات الأمن المركزي بعد الهتافات المستمرة ضد حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والرئيس المخلوع حسني مبارك طوال المباراة، و تعاملت قوات الأمن بوحشية كبيرة مع الجمهور مما أدى إلى حدوث العديد من الإصابات في واقعة غريبة من جانب الأمن خصوصا أن الهتافات الاستفزازية أمر طبيعي، وتحدث في كل المباريات.
وقال الناقد الرياضي عصام شلتوت لقناة " سي بي سي" إن هتافات الجمهور كانت ضد رموز النظام السابق .
وقام الألتراس بقذف الأمن بالزجاجات الفارغة والحجارة، وأشعلت الجماهير كميات كبيرة من الشماريخ ورفضت الاستجابة لطلبات الأمن بإخمادها والانصراف، مما دفع رجال الشرطة لإخراجهم من الاستاد بالقوة، ووقعت إصابات عدة بين الطرفين.
وقالت وزارة الصحة إن عدد المصابين خلال الاشتباكات التي اندلعت بين جماهير الأهلي والشرطة فور انتهاء المباراة ارتفع إلى 74 شخصا بينهم 50 من الشرطة، فيما أكد مصدر أمني أنه تم إلقاء القبض على 12 من جماهير الأهلي، وأن تعزيزات من الأمن المركزي والجيش في طريقها إلى شارع صلاح سالم حيث تدور الاشتباكات حاليا وقال شهود عيان إن عشرات المصابين من الجماهير رفضوا الذهاب للمستشفيات خوفا من احتجازهم بتهمة إثارة الشغب