قرر المجلس الوطني الانتقالي الليبي تشكيل لجنة أمنية عليا تكون مختلصة بمهمة حماية العاصمة طرابلس، وتشمل معظم المجموعات الثورية في العاصمة. وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا علي ترهوني: "هذه اللجنة تضم كل من يهتم بأمن العاصمة "الجميلة، والهدف هو حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة والقضاء على ما تبقى من الطابور الخامس (المؤيدين للقذافي)". وفي أول اجتماع للجنة، وافق أعضاؤها وعددهم 17، على أن أمن العاصمة يقع ضمن صلاحيات وزارة الداخلية التي عاودت العمل السبت، وبالأخص قوات الشرطة". وأضاف الترهوني: "لا أتوقع مشكلات في إنضمام مجموعات أخرى لهذه اللجنة، وهناك وحدات ثورية ستساعد قوات الشرطة بشكل مؤقت في تأمين شوارع العاصمة وهي ستترك المدينة ما ان تتمكن شرطتها التي تضم سبعة آلاف رجل، من الاضطلاع بمهامها بالكامل". إلى ذلك أعلن ترهوني عن تشكيل لجنة جديدة تقوم بتجميع الأسرى في مكان واحد، مشددًا على أنه سيتم حفظ حقوقهم القانونية والإنسانية على الرغم من أنهم منعوا هذه الحقوق عن الشعب. وكان منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية فى ليبيا "بانوس مومتزيس" قد ذحر من أن البلاد تعاني نقصًا خطيرًا فى المياه والمواد الغذائية والوقود والدواء. وقال مومتزيس إن مجموعة من المنظمات الأممية عادت إلى العاصمة الليبية "طرابلس" لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمواطنين. وأضاف: "الأممالمتحدة جلبت إلى ليبيا 11 مليون زجاجة مياه، كما ستقوم بجلب 600 طن من المواد الغذائية وأدوية تقدر قيمتها ب100 مليون يورو". وأشار مومتزيس إلى أن مساعدات الأممالمتحدة مؤقتة وأنه يتوقع أن تصبح ليبيا قادرة على تمويل انتعاشها بدءًا من عام 2012.