وصلت درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها لتكون شديدة البرودة وتغطي الثلوج بشكل غير متوقع مناطق من وسط وشمال غرب السعودية ، حيث تميل درجات الحرارة إلى الارتفاع وتصل لحوالي 20 درجة مئوية حتى في نوفمبر "موسم البرد". وغطت الثلوج على مدار اليومين الماضيين مساحات واسعة من منطقة الحدود الشمالية للسعودية ، ومواقع جبلية في أجزاء من المملكة العربية السعودية عندما انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن الثلوج تساقطت على القرى القريبة من مدينة عرعر ومركز حزم الجلاميد ومحافظة طريف. وتأثرت منطقة الحدود الشمالية بكتلة سيبيرية باردة، تزامنت مع هبوبط تيارات رطبة ودافئة قادمة من البحر المتوسط، مما أدى إلى تساقط الثلوج. وانخفضت درجات الحرارة في تلك المناطق إلى دون الصفر ليلًا، ودعت مديرية الدفاع المدني في المنطقة السكان إلى ضرورة اتباع إرشادات السلامة، وعدم النزول إلى الأودية والشعاب والابتعاد عن الأماكن الخطرة. من جانبهم ، أعاد مغردوا مواقع التواصل الاجتماعي ، نشر تعليقًا لهذه الواقعه في العام السابق لإمام وخطيب المسجد الحرام الداعية السعودي "سعود الشريم" ، قال إن الثلوج التي شهدتها مؤخرًا مناطق في شمال المملكة تأثرا بموجة العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة العربية هي من "دلائل نبوة" النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي أشار إلى أن الجزيرة العربية ستعود فيها المروج والأنهار. وأضاف بالقول: "من رأى تساقط الثلوج على مدينة تبوك فسيذكر قول النبي لمعاذ في غزوة تبوك: يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا قد ملئ جنانًا". وكانت الثلوج تساقطت على مرتفعات تبوك شمال غرب السعودية، واكتست جبالها باللون الأبيض وسط انخفاض في درجات الحرارة بتأثير العاصفة الجوية "ألكسا" التي ضربت مناطق الشرق الأوسط قبل أيام ، وتعتبر الثلوج ظاهرة نادرة في السعودية التي تغطي الصحراء معظم أراضيها.