مازال رجال النظام يوعدون الجماهير عبر تصريحات براقة، يقومون فيها بحل كل الأزمات، بل ووضع مصر على مقدمة دول العالم، متفوقه على أكبر الاقتصاديات ورفاهية الحياة، لكن عند النظر للواقع نجد أننا الأقل فى العالم من جميع المناحى. فوعود الجنرال وزير التموين، الذى ملئ الوزارة هو ومن سبقه بالكوارث والألغام، ترك حصص التموين خالية من الأرز بعد ارتفاع سعره، وفعلها مع السكر قبله، ووعد باستبدال المنتج الأول ب بالمكرونة، التى لم تصل هيا أيضًا حتى الآن. وفى هذا السياق، واصلت نقابة البقالين فضح وعود الجنرال، وأكد ماجد نادي، المتحدث باسم نقابة البقالين التموينيين، أنه لم يتم توريد أية كميات من المكرونة إلى المنافذ حتى الآن، مشيرًا إلى أن بعض بقالي التموين اضطروا إلى إغلاق أبوابهم تجنبًا للتصادم مع الجماهير، نظرًا لنقص السلع. وقال نادي إن وزارة التموين لا تتواصل مع أصحاب المنافذ. وكان اللواء محمد علي مصيلحي، -وزير التموين والتجارة الداخلية-، أعلن في وقت سابق طرح المكرونة بأسعارٍ تقل 25% عن الأسواق، لصرفها بديلًا عن الأرز. وأضاف نادي أن الوزارة طرحت الأرز الهندي المستورد في مخازن الجملة، ليتم طرحه كأرز حر، مقابل 7.5 جنيه سعر بيع مُباشر، وتابع:" المواطن لو قدامه أرز هندي وأرز بلدي هياخد البلدي، خاصة إن فارق السعر 2 جنيه". وأردف المتحدث باسم نقابة البقالين التموينيين "الوزارة بتهرب من المسئولية"، مضيفًا " كان يجب على الوزارة ضخ كميات كبيرة من السكر في محاولة لتعويض نقص الأرز، فتعويض المواطن بالسكر كبديلًا عن الأرز، قد يرضي المواطنين"، لكن هذا لم يحدث على الرغم أيضًا من وعود الجنرال.