اتهمت الحكومة التونسية فى بيان لها، جهات أجنبية بالوقوف وراء استشهاد المهندس التونسى "قسامى المقاومة"، محمد على الزاوارى، بمدينة صفاقس الخمس الماضى، يأتى ذلك فى الوقت الذى حملت فيه المقاومة الفلسطينية حماس، الموساد مسئولية العملي، متوعدة بالرد. وأعلنت رئاسة الحكومة التونسية فى بيان نشر على فيسبوك أنها تتابع "تقدم التحقيقات والأبحاث الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسى المرحوم محمد الزواري، والتى توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها"، من دون تحديد جنسياتهم. وشددت الحكومة على "التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها وأنها سوف تتبع الجناة الضالعين فى عملية الاغتيال هذه داخل أرض الوطن وخارجه بكل الوسائل القانونية و طبقا للمواثيق الدولية".