قال الجيش الأميركي إن أربعة من مشاة البحرية قتلوا في عمليتين منفصلتين في محافظة الأنبار يوم أمس. وبذلك يرتفع إلى 11 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا خلال يومين. كما أعلن الجيش الأميركي تحطم سادس مروحية تعمل لصالح شركة أمنية خاصة الأسبوع الماضي جنوبي بغداد, وتأخر الإعلان عن سقوطها عشرة أيام كاملة. وكالعادة قال مسؤول أميركي إن الطائرة لم تسقط بفعل "نيران معادية" لكنها قامت بنزول صعب وأخلي جميع ركابها الذين لم يذكر عددهم, لكن صحيفة نيويورك تايمز نقلت أمس عن مسؤولين أميركيين قولهم إنها أسقطت بفعل طلقات نارية. حصاد الخطة الأمنية فى يوم قتل اليوم أكثر من 23 عراقيا في انفجار سيارتين مفخختين في شرق بغداد وجنوبها في اليوم الثاني من خطة أمنية لوقف العنف في العاصمة العراقية. وقد أسفر انفجار سيارة أولى قرب مسجد في حي الأمين بشرق بغداد عن ستة قتلى وعشرة جرحى, قبل أن يعقبه بوقت وجيز انفجار آخر في سوق ببلدة العزيزية جنوب بغداد خلف 17 قتيلا على الأقل وحوالي ثلاثين جريحا.
مكتب بوزارة الصحة بعد اقتحام قوة عراقية أميركية له وفي بعقوبة قتل أربعة من قوات التدخل السريع في الشرطة وجرح مدني في هجوم على دوريتهم، حسب مصادر أمنية, فيما عثرت الشرطة على عشر جثث في كل من الموصل والفلوجة.
وقد أعلن الجيش الأميركي قتل 13 عراقيا في غارة جوية على مكان غرب بغداد يقدم "مساعدات لمقاتلين أجانب" حسب الزعم الأمريكى.
اعتقال الزاملي الجيش الأميركي قال إن وكيل وزارة الصحة العراقية حاكم الزاملي الذي اعتقلته اليوم قوة عراقية أميركية مشتركة محسوب على جيش المهدي و"يشتبه في علاقاته بقتل عدد من مسؤولي الوزارة وبينهم مديرها العام في محافظة ديالي وأيضا لاتهامه برشا على علاقة بعقود تبرمها الوزارة استعملت لتمويل نشاط مليشيات". وقال ضابط الأمن في وزارة الصحة حسين فليح للجزيرة إن القوة أطلقت النار على موظفي الوزارة وعلى حمايتها قبل أن تدخل مكتب الوزير وتقتاده, وتطلق النار على مكتبه وتهشم الزجاج والمصاعد.
وزير الصحة العراقي علي الشمري أدان اعتقال الزاملي الذي ينتمي إلى التيار الصدري, قائلا إنه "خرق لوزارته ولسيادة العراق", وإن من الأحسن الاحتياط قبل توجيه أي تهمة إلى أي كان بارتكاب أعمال إرهابية أو بسرقة الدولة. على صعيد آخر قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن التحقيق جار مع أربعة ضباط في الجيش لمعرفة علاقتهم بخطف دبلوماسي إيراني الأحد الماضي ببغداد, قائلا إن هناك ""شكوكا حول ارتباطهم بأحد الكيانات الحكومية".