دعت حركة حماس جناحها العسكري المسلح "كتائب عزالدين القسام" والفصائل المسلحة إلى الرد بكل حزم وقوة على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة فيما قررت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ الاحد لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الضربات الجوية الاسرائيلية لقطاع غزة بناء على طلب من دولة فلسطين بينما طالب الرئيس محمود عباس بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال إسماعيل رضوان القيادي بحماس السبت انه ليس هناك تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي هناك هدوء ميداني سابقا ولكن الاحتلال لا يعرف هذه اللغة وإنما يعرف لغة الإجرام والقوة والإرهاب لأجل ذلك وإزاء هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الذي حافظ علي الهدوء علينا الرد. وقال طاهر النونو المتحدث الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه في حال استمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فان من حق هذا الشعب أن يدافع عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة. وأضاف النونو نحن قلنا أن موقفنا واضح وهو أن الاحتلال هو الذي قام بهذا العدوان على شعبنا الفلسطيني.. نسعى لاستعادة الهدوء بعد جرائم الاحتلال التي ارتكبت ولكن في حال استمر تواصل العدوان الصهيوني فمن حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة". من جهته، طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس السبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. صرح بذلك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وقال "إن الرئيس أبومازن كلف مندوب فلسطين فى الأممالمتحدة رياض منصور التحرك فورا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلى الخطير الذى راح ضحيته عشرات الفلسطينيين". ميدانيا، خيم الهدوء الحذر على أجواء قطاع غزة بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية المتلاحقة منذ الخميس الماضى وحتى فجر السبت وأدت إلى استشهاد 15 شخصا وإصابة 40 بجروح فى الوقت الذى تجوب فيه سماء غزة طائرات استطلاع إسرائيلية على مستوى منخفض. وقد ألحقت الغارات الجوية الإسرائيلية أضرارا مادية كبيرة بالعديد من المنشآت والمؤسسات المجاورة للأهداف التى قصفتها قوات الاحتلال . وقال سلامة معروف مدير الخدمات الصحفية للمكتب الإعلامى الحكومى بغزة إن من هذه المنشآت عشرات البيوت إضافة إلى مبانى وزارة العدل وديوان الموظفين العام والمكتب الإعلامى الحكومى ونادى الهلال الرياضى ومسجد الشيخ زايد بوسط غزة مضيفا أنه يصعب وضع تقديرات مالية لهذه الخسائر حاليا.