أكد وزير الرى بحكومة الانقلاب العسكرى، محمد عبدالعاطى، أن التغييرات المناخية خلال الفترة القليلة المقبلة، سوف تؤدى إلى ارتفاع مستوى منسوب سطح البحر. وأوضح أن هذا سوف ينتج عنه غرق بعض المناطق المنخفضة فى الدلتا وتهجير بعض سكانها، ولم يذكر الوزير الانقلاب بماذا واجهت حكومته السيول التى ضربت مدينة رأس غارب وغيرها، وراح ضحيتها العشرات من المصريين، ناهيك عن الخسائر المادية فى المساكن والطرق التى انهارت. وأضاف عبد العاطى، في كلمته اليوم الثلاثاء، بالبرلمان، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من الأعضاء بشأن آثار السيول وخطة الوزارة لمواجهتها، أن الدولة ليست صامتة أمام تلك التغييرات، لافتا إلى أن هناك مجهودًا تقوم به الوزارة لتقليل المخاطر. وأكتفى الوزير الانقلابى بهذا القدر ولم يوضح أى آليه لمواجهة الكارثة القادمة حسب وصفه. من جانبه طالب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة ببرلمان العسكر، بتشكيل لجنة مشتركة من وزارات الرى والزراعة والتنمية المحلية والإسكان والنقل والمواصلات والداخلية لوضع خطة للتعامل مع أزمة السيول فى المحافظات المعرضة لها فى الفترة المقبلة. كما طالب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة، بالتنسيق أيضا بين جميع الوزارات المعنية بالتعامل مع السيول والأمطار والقرى والمبانى المقامة على مخرات السيول، وخاصة أن بعضها منشآت حكومية، وذلك لوضع خطة وآلية للتصدى فى حال أن ضرب بعض المحافظات مرة أخرى.