فى انقلاب جديد للموازين، التى كانت ترى بالعين رضوخ قائد الانقلاب وحاشيته إلى السعودية والكفيل الخليجى، من أجل الرز. أكدت مصادر وصفها موقع "ميدل إيست آى"، بالمطلعة أن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، طالب باعتذار رسمى من العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز كشرط للمصالحة، وذلك أن تم منع البترول والرز عنه بطريقة يراها مهينة !. ونقل ذات الموقع عن المصادر التي لم تذكر اسمها ووصفتها بالمطلعة قولها :"إن السيسي عقد مؤخرا لقاء مع ضابط إماراتي رفيع المستوى لبحث عملية المصالحة". وكان السيسي اجتمع الخميس الماضي مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان في قصر الاتحادية لبحث الخلافات بين مصر والسعودية التي احتدمت منذ أسبوعين. وفي أعقاب الاجتماع، بعثت الإمارات وفدا إلى الرياض لإجراء مشاورات مع مسؤولين سعوديين حول عملية المصالحة ، وكشفت المصادر أن السيسي طالب "باعتذار سعودي ". وتأتي هذه التطورات بعد توقف توريدات النفط السعودي إلى مصر للشهر الثاني على التوالي، رغم اتفاق سبق للطرفين أن توصلا إليه بهذا الشأن من أجل إنعاش الاقتصاد المصري. وكان التوتر في العلاقات بين القاهرةوالرياض قد تصاعد منذ أسبوعين، بعد أن صوت المندوب المصري لدى الأممالمتحدة لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا في مجلس الأمن.