قال وزير الخارجية الإيراني ، محمد جواد ظريف ، إن بلاده تطالب كل الأطراف بالالتزام بالاتفاق النووي الدولي المبرم العام الماضي لكن لديها خيارات إذا لم يحدث ذلك. وجاءت تصريحات ظريف بعد فوز "دونالد ترامب" في انتخابات الرئاسة الأميركية والذي قال خلال حملته الانتخابية إنه يعارض الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع طهران. وأكد "ظريف" في مؤتمر صحفي في "براتيسلافا" بعد اجتماع مع نظيره السلوفاكي "ميروسلاف لايتشاك": "بالطبع خيارات إيران ليست محدودة لكننا نأمل ونرغب ونفضل التنفيذ الكامل للاتفاق النووي" ، مشيرًا إلى أن "الأولوية المفضلة لدينا كطرف ظل ملتزمًا تمامًا بتنفيذ الجانب المطلوب منه في الصفقة، هي أن يواصل كل عضو ومشارك وكذا المجتمع الدولي الالتزام بالاتفاق". وكان ترامب وصف أثناء حملته الانتخابية الاتفاق النووي بأنه "كارثة" و"أسوأ صفقة يتم التفاوض بشأنه على الإطلاق"، قائلا إنه قد يفضي إلى "محرقة نووية". وبموجب ذلك الاتفاق النووي تم رفع العقوبات عن إيران مقابل أن تقلص الأخيرة ثلثي عدد أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم.