أكد عدد من العاملين بشركة السكر والصناعات التكاملية بالجيزة أن الجيش يسحب جميع إنتاج الشركة من السكر بسعر 4 جنيهات للكيلو , ومع ذلك أزمة السكر مازالت مستمرة في عدد من فروع المجمعات الاستهلاكية، والسلاسل التجارية، ومحال البقالة التموينية، ووجود نقص كبير فى معروض السكر المدعم (7 جنيهات)، أو "الحر" (12- 15 جنيهًا)، رغم تصريحات وزارة التموين بشأن توافره بالأسواق. وأكدت مصادر مسئولة بسلسلة "خير زمان" أن السكر غير متوافر، مشيرة إلى أنه يتم طرح نحو 3 أطنان سكر كل 3 أيام، بالتعاون مع "التموين" وتنفذ بشكل سريع" متابعة: "تم تعديل سعر الكيلو إلى 8 جنيهات، بدلًا من 7 مع تحديد 2 كيلو لكل فرد.
بينما قال مدير أحد فروع سلسلة "ألفا ماركت" بالدقى، إنه يتم طرح 3 -4 أطنان سكر،عبر الشركة القابضة للصناعت الغذائية المملوكة للحكومة، كل 3 أيام، فى الفروع التابعة للسلسلة، بسعر 7.5 جنيه للمواطنين، بحد أقصى 2 كيلو لكل فرد، مضيفًا أن هذه الكميات لا تأتى بصورة منتظمة، وأن هناك أصنافًا أخرى، يتم توريدها من خلال شركات القطاع الخاص يصل سعرها إلى 12 جنيهًا، وتنفد مباشرة، مؤكدا عدم توافر السكر حالياً فى معظم فروع السلسة كانت "التموين" قد أعلنت مؤخرًا توحيد سعر بيع السكر الذى تنتجه شركات الحكومة عند 7 جنيهات للكيلو، سواء فى بطاقات التموين، أو المجمعات ومحال البقالة. وأكد محمود أبو العزم، صاحب محل مواد غذائية، أنه لم يتسلم "سكر حر" من تجار الجملة، منذ الشهر الماضى، رافضًا الإجابة على سؤال: أين السكر؟ طالما أن الحكومة تصرح بأنه متوفر، قائلًا.: "اسأل الحكومة"
وأوضح مايكل فوزى، صاحب محل مواد غذائية بالسويس، أن السكر الذى توزعه الشركات الحكومية يباع ب8 جنيهات فى السلاسل الكبرى، و7.5 جنيه بمنافذ القوات المسلحة، و15 جنيهًا بالنسبة لمنتجات الشركات الخاصة، قائلًا: "أنا مش هبيع السكر ". شهور ب5 جنيهات، ده حرام علينا3 بالسعر ده لأنه كان من .
وقال ماجد نادى، المتحدث الرسمى للنقابة العامة لبقالى التموين، فى تصريح خاص له، إن أزمة نقص معروض السكر المدعم لا تزال مستمرة حتى أمس، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من بقالى التموين فى المحافظات، لم يتسلموا كامل حصص شهر نوفمبر. وأضاف أن 25 ألف بقال تموينى موزعين على محافظات الجمهورية، حصلوا على نحو 10% من إجمالى احتياجات المواطنين من السكر المدعم، لافتاً إلى أن أقل حصة من المفترض أن يحصل عليها البقال التموينى 3 أطنان، وأن هناك تواصلًا على مدار الساعة مع البقالين لمتابعة حالة ضخ السلع.
وأشار إلى أن المواطنين يتشاجرون مع بعضهم، ومع بقالى التموين أيضًا بسبب قلة المعروض من السكر، أو لأسبقية الحصول عليه، فور تسلمه من مخازن شركتى المصرية والعامة لتجارة الجملة.