الفقر علة تتفشى في جسد الشعب المصرى، ومرض خبيث يصل إلى حد القتل، يدمر ويشرد كل كائن بشري فقير في المجتمع المصري ، ورغم كل التقديرات والمؤشرات والحلول التي وضعت من خلال حكومة العسكر لا يزال الفقر منتشرًا. وبلغ الفقر بالناس مداه ، حتى وصلت إلى أن تترك الأم فلذة كبدها في إحدي شوارع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، لمن يجده ويذهب به للملجأ ليجد من ينفق عليه في طعامه وشرابه بعد أن ضاقت بها سبل الحياة. وتركت الام رسالتها المكتوبة في لفافة مع ابنها تقول فيها: "إبني العزيز أحمد، أنا أمك فاطمة من الزقازيق، سامحني يا ابني مش هاقدر أربيك وهاوديك الملجأ لحد أبوك ما يطلع من السجن ، هييجي ياخدك ، كل من يلقى الورقة يتقي الله فيك، أبيك فى السجن.. أمك فاطمه". حيث تلقي "رضا طبلية" مدير أمن الانقلاب بمحافظة الشرقية ، إخطارًا من "هشام خطاب" مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغَا من "أحمد فاضل" المقيم بندر أولاد صقر بالعثور على طفل رضيع بجوار منزله، وتم تحرير المحضر رقم 4336 إدارى أولاد صقر لسنة 2016.