في فضيحة مدوية صرح بها عفوياً شريف إسماعيل رئيس وزراء الانقلاب في حواره مع لميس الحديدي، الذى أذيع على فضائية سي بي سي في برنامجها هنا العاصمة: حيث قال في حواره الذي أراد منه القول بأن حكومته تواجه العديد من المشاكل أكبر كثيراً من مشكلة السكر، وكأنه سعيد ومنشكح بأن هناك مشكلات أكبر ولكنها لا تلفت نظر المواطنين مثل السكر. وقال إسماعيل كاشفاً فنكوش السيسي في قصة تكوينه لمجلس استثمار تولى رئاسته هو نفسه شخصياً ( أي السيسي ) الذي يطبل له الإعلام الآن وينفخ في هذا المجلس الذي سيجلب المشروعات الاستثمارية، وأن رئاسة السيسي لمجلس الاستثمار هذا سيجلب المستثمرين من كل حدب وصوب، لأنهم سيشعرون بالأمان وجدية الدولة لرئاسة السيسي لمجلس الاستثمار، ولكن البنية التحتية في ظل الظروف الحالية غير متاحة. هناك مشاكل كثيرة غير السكر وفى سياق متصل، هدد إسماعيل، الشعب المصري بحدوث أزمات أخرى في بعض السلع الاستراتيجية والغذائية على غرار أزمة السكر التي دخلت في أسبوعها الرابع، في الوقت الذي زعم أن السكر متوفر في مصر كلها، ويتم ضخ 10 آلاف طن سكر يوميًا. وأضاف إسماعيل -خلال لقائه مع لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة" أن القطاع الخاص متوقف عن توفير السكر في السوق حاليًا، والدولة ستستمر في ضخ كميات أكبر بكافة المجمعات الاستهلاكية ومنافذ البيع التابعة لوزارة التموين. وقال: "السكر مش هو المشكلة الملحة الوحيدة في مصر، وهذه المشكلة يمكن أن تحدث في سلع أخرى الفترة المقبلة بسبب توقف العديد من المستوردين عن استيراد السلع بسبب ارتفاع سعر الدولار". وأضاف رئيس حكومة الانقلاب، أن السوق المصرية حساسة للغاية والتكالب على بعض السلع يؤدي إلى رفع سعرها، مؤكدًا أن الحكومة لن تقوم بفرض تسعيرة جبرية لبعض السلع، ولكنها تتدخل فقط لتحديد سعر بعض السلع الإستراتيجية في أوقات الأزمات فقط. وأشار اسماعيل، إلى رفع الدعم عن الغلابة في إطار القرارات الاقتصادية التي اتخذتها سلطات الانقلاب، موضحًا أن ذلك سيحدث في خفض الدعم سواء على الطاقة أو البنزين. وتوقف العشرات من المصانع التي تعتمد على السكر في إنتاجها، في ظل استمرار حملات سلطات الانقلاب الأمنية المكثفة على الأسواق والمصانع لمصادرة السكر، رغم اختفائه خلال الآونة الأخيرة، وارتفاع سعره لأكثر من عشر جنيهات. وكانت شركة إيديتا للصناعات الغذائية، أعلنت في بيان أرسلته لإدارة البورصة المصرية اليوم، توقيف خطوط الإنتاج بمصنع إيديتا لصناعة الحلويات التابعة لها ببني سويف، بعد أن قامت إحدى الحملات التي تقوم بها الجهات الحكومية ، بالتحفظ على مخزون المصنع وذلك بموقع الشركة ذاته.