اغتال مجهولون دبلوماسيا فرنسيا يعمل في بعثة الاتحاد الأوروبي في أبيدجان. وقالت مصادر دبلوماسية إن الدبلوماسي المكلف المسائل الأمنية عثر عليه مقتولا في شقته بعاصمة ساحل العاج الاقتصادية. ولم تكشف المصادر عن اسم الضحية، كما لم يعرف حتى الآن الدافع وراء عملية الاغتيال التي وقعت الليلة الماضية. ويأتي هذه التطور بعد يومين من بدء حوار مباشر بين رئاسة ساحل العاج ومتمردي القوات الجديدة في واغادوغو عاصمة بوركينافاسو. وانقسمت ساحل العاج إلى شطرين منذ محاولة الانقلاب التي قام بها تمرد القوات الجديدة ضد الرئيس لوران غباغبو في سبتمبر عام 2002. ولا يزال غباغبو يسيطر على الجنوب، في حين يخضع الشمال لسلطة القوات الجديدة. وتدعم الأممالمتحدة عملية سلام بين الطرفين لإعادة توحيد البلاد، لكن مفاوضات السلام هناك فشلت جميعها حتى الآن. وينتشر حولي 10 آلاف من الجنود الفرنسيين وقوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في المنطقة العازلة بين الطرفين بعد توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بباريس في مايوعام 2003.