قال الكاتب الصحفى وائل قنديل، أنه يُدين بشكل كامل، اغتيال العميد، عادل رجائى، أحد قادة الفرقة 9 مدرعات، والذى قُتل اليوم السبت، أمام منزله على يد مجموعة من المسلحين، كما أكد "قنديل"، أنه الإدانة جائت لأن الدم المصرى كله حرام، مشيرًا إلى أن قائد الانقلاب المتسبب فى كل ذلك مازال فى موقعه. وعن مفاجأة "قنديل" حول اغتيال العميد "رجائى"، أشار فى الجزء الأول من تصريحه الذى نشره على صفحته الشخصية، أن كل هذه الدماء من المدنيين والعسكريين لكى يبقى الجنرال الفاشل فى الحكم، متسائلاً، من يوقف نزيف مصر؟. وتابع "قنديل" قائلاً، أن اغتيال "رجائى"، تم على مسافة قريبة من مقر إقامة قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، متسائلاً فى تلميح لا يبتعد كثيرًا عن ضلوع العسكر فى العملية بأى شئ، حتى لو كان الإهمال الأمنى، وقال "هل هو الفشل الأمنى وحده"؟. وعن تفاصيل الحادث، قالت سامية زين العابدين، زوجة العميد عادل رجائي: أنها فوجئت بسماع أصوات طلقات الرصاص عقب نزوله من المنزل مباشرة. وأضافت زين العابدين : عادل استشهد قدام عيني.. سمعت الرصاص جريت خرجت وراه"، لافتة إلى أنها لم ترى المتهمين بعينها ولكن الجيران أخبروها أنهم كانوا 3 ويحملون أسلحة آلية. ونفت زوجة الشهيد، تلقيه لأي تهديدات بالقتل من قبل، فيما أكدت شقيقتها أن المرحوم توفي متأثرا بجراحه إثر إصابته ب12 رصاصة غادرة. وأكدت شقيقتها إصابة إثنين آخرين من الحرس الخاص به، ولكنها لا تعلم شيئًا عن حالتهم الصحية. وفى السياق ذاته قال "أحمد.م" حارس العقار الذي يسكن به العميد عادل رجائي الذي قتل صباح اليوم السبت؛ بأنه شاهد تفاصيل العملية التي تعرض لها المجني عليه. وأضاف الحارس أن العميد يقطن بالطابق الأرضي؛ وأنه دائم الخروج لعمله في السادسة صباحًا من كل يوم، مُشيرًا إلى أنه اليوم خرج في موعده كالمعتاد ليجد في انتظاره السائق والحارس الشخصي له؛ وبمجرد ظهوره أمام المنزل قام اثنين مُلثمين بالعدو نحوه وقاموا بإطلاق الرصاص عليه مما أدى لإصابته بطلقتين ناريتين برأسة وصدره سقط على إثرهما على الأرض لافظًا أنفاسه الأخيرة. وأوضح الحارس؛ بأنه عقب ذلك قام الجناة بإطلاق النار على الحارس الشخصي والسائق وإصابتهم برصاصة لكل منهما والاستيلاء على السلاح الخاص بهم وفرا هاربين بالصحراء التي تقع خلف المنزل. وأضاف الحارس، بأن الجناة استقلوا سيارة ملاكي نوبيرا كانت تقف في انتظارهم خلف المسكن. وكان قد اغتيل صباح اليوم السبت العميد أركان حرب، عادل رجائي إسماعيل، أحد قادة الفرقة التاسعة المدرعة، على أيدي مُلثمين قاموا بإطلاق النيران عليه أثناء خروجه من منزله مُتجها لاستقلال سيارته الميري للذهاب للعمل.