في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم الذي وصل سعر الكيلو منها ل120 جنيهًا، قام عدد من الجزارين في محافظة الجيزة بغلق محلاتهم اعتراضًا منهم على ارتفاع الأسعار، وأطلقوا حملة "مقاطعة شراء المواشي لحين نزول الأسعار"تلك الحملة التي بدأها جزارو منطقة أكتوبر وفيصل ثم انضم لهم جزارو بولاق الدكرور . كما أعلن عدد من الجزارين بمحافظة القاهرة العصيان وأعلنوا شعار" مش إحنا اللى بنزودها " ووصل عدد الجزارين المقاطعين ل1000 جزار. قال محمد جاد، مؤسس حملة بلاها لحمة: إن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار اللحوم هو احتكار وجشع التجار، خاصة أن هناك عدداً كبيراً من التجار يقومون بذبح المواشي، وإناث الأبقار، رخيصة الثمن دون ترخيص، ويقوموا ببيعها بأسعار مرتفعة للغاية، مشيرًا إلى أن الأعلاف تلعب دوراً كبيراً في ارتفاع أسعار اللحوم، لأننا نستوردها من الخارج، وتكون أسعارها غالية. وأكد" جاد" أن الحكومة لا تتدخل في حل أزمة اللحوم، وتترك الأمر للتجار دون تدخل، والحملة طالبت من الحكومة أن تدعم صغار المربين، أوالذين يربون المواشي في مزارعهم الصغيرة، موضحًا بالإمكان الخروج من تلك الأزمة إذا قامت الدولة بتشجيع الشباب، على تربية المواشي، وتمويلهم بالأموال. وأوضح "جاد"، أن المقاطعة الآن ليست حلا للمشكلة لأن المشكلة كبرى ومن الممكن أن تزداد سوءًا إذا استمر الأمر كما هو.