سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة الأثيوبية تعلن رسميًا أن "السيسى" داعم للإرهاب فى بلادها.. وأنباء عن عزمها طرد السفير المصرى وخارجية العسكر كالعادة تتجه إلى اتهام الإخوان بالوقيعة بينهم
أكد المتحدث الرسمى باسم الحكومة الأثيوبية، أن مصر العسكر تسعى إلى إثارة القلق والتوتر فى البلاد، وذلك بدعمها لجماعة "الأورومو"، التى انشقت مجموعة منها، وأعلنت التسلح فى وجه السلطة هناك. وقال متحدث الحكومة، إن بلاده لديها أدلة واضحة تثبت تقديم مصر، وقيادتها كافة أشكال الدعم المالي للعناصر "الإرهابية" لنسف استقرار اثيوبيا. وجبهة (الأورمو)، هى حركة ثورية تهدف إلى محاربة طغيان الحكام فى أثيوبيا وكانت قد أعلنت التسلح فى وجه الحكومات المتعاقبة بسبب القمع فى البلاد، إلا أنها فى أواخر التسعينيات أعلنت أنها ستتجه إلى طاولة المفاوضات، والوقوف بجوار المعارضة، وهذا ما جعل مجموعة منها تنشق وتعاود حمل السلاح مرة آخرى، والتى إتهم "السيسى" بدعمها بعد تصنيف تلك الحركة بالإرهابية. وتورادت أنباء أن السلطات الأثيوبية، تعتزم خلال الفترة القادمة طرد السفير المصرى من أديس أبابا، وذلك بعدما تم استدعائه رسميًا منذ يومين، بجانب تخفيض التمثيل الدبلوماسى بين البلدين. وكان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، قد نفى منذ عدة أيام جملة وتفصيلا صحة، ما أعلنته أثيويبا بشأن دعم مصر لجبهة "تحرير الأورومو" المعارضة، موجهًا الإتهام إلى جماعة الإخوان المسلمين، التى تريد الوقيعة بين البلدين، حسب قوله. وأرجع المتحدث أسباب اتهام إثيوبيا لمصر بسبب تداول فيديو لشخص يتحدث باللهجة المصرية يدعم فيها المعارضة الإثيوبية هناك.