قتلت الشرطة الأميركية مواطنا أسود فيكاليفورنيا للاشتباه في سرقته سيارة، وأصابت مواطنا أسود آخر في تبادل لإطلاق النار معه في ولاية ميزوري. وذكرت الشرطة في بيان لها أنها حاولت إيقاف سيارة تقل شخصين مساء أول أمس السبت خلال مراقبتها حركة المرور بعد أن اعتقدت أنها مسروقة، إلا أن سائق السيارة لم يستجب لتحذير الشرطة واستمر في السير. وأضافت أن السيارة توقفت بعد فترة من المطاردة ولاذ من داخلها بالفرار إلى جهتين مختلفتين، وفي هذه الأثناء أطلقت الشرطة النار وقتلت أحدهما. لكن الشرطة لم تعلن اسم الشرطي الذي أطلق النار على المواطن، ولم يعرف بعد مصير مرافقه. أما والدة القتيل -ويدعى كارنيل سنيل- فقالت إن ابنها أصيب بخمس رصاصات، في وقت انطلقت فيه مظاهرة صغيرة في المنطقة عقب سماع نبأ مقتله. وفي مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، أصيب مراهق أميركي أسود برصاص الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين دورية للشرطة بالمنطقة, وقال المتحدث باسم شرطة المدينة إن مطلق النار في ال14 من عمره وقد نقل إلى المستشفى, لكن لم يتعرض أي من أفراد الشرطة لإصابات خلال إطلاق النار. وكان شاب أميركي أسود قد لقي مصرعه بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأربعاء الماضي، متأثرا بجروح أصيب بها لدى إطلاق اثنين من رجال الشرطة النار عليه، وذلك بعد خمسة أيام فقط من مقتل مواطن أسود يدعى كيث لامونت سكوت بمدينة تشارلوت التابعة لولاية كارولينا الشمالية على يد الشرطة. وأثار مقتله غضبا عارمًا لدى الأميركيين بالمدينة شمل تنظيم مظاهرات احتجاجية.