قدمت قوات الاحتلال الصهيوين 145 ناشطًا فلسطينياً للمحاكم العسكرية بسبب كتابتهم أو مشاركتهم لمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. وبينت إذاعة الاحتلال الإسرائيلية باللغة العربية، أن هذا العدد من المعتقلين تم خلال فترة 9 شهور، زاعمة أنهم مارسوا "التحريض" عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتتزامن هذه الإحصائية التي نشرها جيش الاحتلال، اليوم الأحد، مع أطلاق عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، حملة لمقاطعة موقع "فيسبوك" الشهير، متهمين إدارته بشن حملات شرسة على حسابات النشطاء الفلسطينيين وحذفها بتهمة التحريض، في انصياع واضح للرؤية الإسرائيلية. وكانت مصادر إعلامية عبرية قد أكدت وصول الكيان الصهيوني إلى اتفاق مع شركة "فيسبوك"، يقضي بمراقبة المحتوى الفلسطيني على الموقع، وحذف كل ما يمكن أن يشكل إزعاجاً ل"إسرائيل" بدعوى "التحريض على العنف والإرهاب".