على الرغم من أن وزاراة التربية والتعليم تمنع التعنيف الجسدي بجميع أنواعه في المدارس ، إلا أن هناك المئات من المعلمين مازالوا يعاقبون التلاميذ بأشكال قاسية. ويؤدي الضرب في المدارس إلى آثار سلبية قد تؤثر على شخصية الطالب على المدى البعيد، أو تجعله يتخوف من المدارس وينعزل عن التحصيل العلمي، في وقت تعاني البلاد من تراجع مستويات التعليم وانتشار الأمية. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز ضرب التلاميذ بالمدارس، ويجب على أولياء الأمور منع المعلمين من ذلك، أو توقيع العقوبة على المعلم الذي يقوم بالضرب. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن بعض المعلمين قد يتخذ ضرب التلاميذ في الفصول، وسيلة للتنفيس عن غضبهم، فيتسبب ذلك فى نشر الروح العدوانية بين المدرسين والطلاب وأهاليهم وهو أمر غير جائز شرعًا.